للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٢٦- سنان الضمريّ «١» :

ذكره أبو عمر، فقال: استخلفه أبو بكر على المدينة حين خرج لقتال أهل الرّدّة. ووقع في قصة سنين أبو جميلة، حين وجد اللقيط أن عمر سأل عنه عريفه، فقال: إنه رجل صالح، فذكر الشيخ أبو حامد أن اسم العريف سنان، فيحتمل أن يكون هو هذا.

٣٥٢٧- سنان «٢» :

غير منسوب-

روى الباوردي، من طريق أبي خالد الأحمر، عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه، عن سنان- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم قال لأبي بكر: «تنقّ وتوقّ» .

٣٥٢٨- سنان «٣» :

يقال هو اسم أبي هند الحجّام «٤» . وقد تقدم في سالم.

٣٥٢٩- سنبر «٥» :

بوزن جعفر بنون وموحدة، الإراشي- بكسر الهمزة وتخفيف الراء وبالمعجمة- رأيته بخط الخطيب مضبوطا.

له ذكر في حديث أخرجه ابن شاهين وابن السّكن من طريق رشيد بن إبراهيم بن عاصم بن مالك بن عمرو البلوي، حدثني جدّي عن أبيه مالك، قال: عقلت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، وأتاه عمرو بن حسّان بوادي القرى برجل من بني إراش يقال له سنبر حليف له، فبايعه على الإسلام، وقال له: يا رسول اللَّه، أقطع حليفي فقطع له، وكتب له في عرجون، ووقع عند ابن فتحون سيار بدل سنبر، فلعله تصحيف، [وذكره الخطيب في المؤتلف، لكنه قال الأبواشي قرأت ذلك بخطه] «٦» .

٣٥٣٠- سندر «٧» :

مولى زنباع الجذامي. تقدم ذكره في زنباع.

قال البخاريّ: سندر له صحبة، وروى الطّبراني من طريق ربيعة بن لقيط التّجيبي عبد اللَّه بن سندر عن أبيه أنه كان عبدا لزنباع، فغضب عليه فخصاه ... الحديث.

وروى حديثه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه، وزاد فيه أن سندرا سأل عمر بن الخطاب أن يجعل ديوانه في مصر، فأجابه إلى ذلك، فنزلها. [أخرجه ابن مندة، وفي قصته أنه قال: يا رسول اللَّه، أوص بي. قال: «أوصي بك كلّ مسلم» .

ثم جاء إلى أبي بكر فعاله حتى مات، ثم أتى عمر فقال: إن شئت أن تقيم عندي أجريت عليك مالا، فانظر أي المواضع أحبّ إليك فأكتب لك، فاختار مصر، فلما قدم على عمرو أقطعه أرضا واسعة ودارا.


(١) أسد الغابة ت ٢٢٦٦، الاستيعاب ت ١٠٨٤.
(٢) أسد الغابة ت ٢٢٧٥.
(٣) أسد الغابة ت ٢٢٧٤.
(٤) هذه الترجمة سقط في أ.
(٥) أسد الغابة ت ٢٢٧٦.
(٦) هذه الترجمة سقط في أ.
(٧) أسد الغابة ت ٢٢٧٨، الاستيعاب ت ١١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>