للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحكى البغويّ والطّبرانيّ الوجهين، وصوّب الطبراني المطلب، وعليه اقتصر ابن عساكر في التاريخ.

قال الزّبير: أمه أمّ الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب، وكان على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم رجلا، ولم يزل بالمدينة إلى عهد عمر، ثم تحوّل إلى دمشق فنزلها وهلك بها، وأوصى إلى يزيد بن معاوية فقبل وصيّته، وكان لولده محمد بها قدر وشرف.

وقال ابن عبد البرّ: سكن المدينة ثم الشام في خلافة عمر. ومات في إمرة يزيد سنة اثنتين وستين، وأرّخه ابن أبي عاصم والطبراني سنة إحدى. واللَّه أعلم.

[٥٢٧١ ز- عبد الملك]

بن جحش الأسدي.

مضى نسبه في عبد اللَّه بن جحش.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» في ترجمة عبد بن جحش، بغير إضافة، وقال:

هاجر هو وأخواه: عبد اللَّه، وعبد الملك إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، ولم أره لغيره.

[٥٢٧٢- عبد الملك بن أكيدر:]

صاحب دومة الجندل «١» .

ذكره العثمانيّ وابن مندة في «الصحابة» ، وأخرج من طريق موسى بن نصر بن سلام عن عمرو بن محمد [بن محمد] بن الحسين، عن يحيى بن وهب بن عبد الملك بن أكيدر، عن أبيه، عن جده، قال: كتب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم كتابا ولم يكن معه خاتم فختمه بظفره.

واستدركه ابن الأثير. وقد تقدم ذكر أبيه في حرف الألف.

[٥٢٧٣- عبد الملك بن سنان:]

قيل هو اسم صهيب. تقدم في ترجمته.

[٥٢٧٤- عبد الملك بن عباد]

بن جعفر المخزومي «٢» .

ذكره ابن شاهين وغيره في الصحابة. وقال البخاري في ترجمة القاسم بن حبيب من تاريخه: سمع عبد الملك بن عباد بن جعفر من النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.

وأخرج البزّار في مسندة وابن شاهين من طريق سعيد بن المسيب «٣» ، عن عبد الملك بن أبي زهير، عن حمزة بن عبد اللَّه بن أبي سمي «٤» الثقفي، عن القاسم بن حبيب بن


(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٩) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٤٣١) ، الاستيعاب ت (١٧٢٤) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥٩- التاريخ الكبير ٥/ ٤٠٤.
(٣) في أ: السائب.
(٤) في أ: أبي شمس الثقفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>