للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه الطّبرانيّ مطوّلا من رواية عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن بسر بن عبد اللَّه بن سلمة بن بديل بن ورقاء. عن آبائه أبا عن أب إلى بديل، فذكره.

وأخرجه الفاكهيّ في كتاب مكّة عن عبد الرّحمن به،

وذكر أنه أملاه عليهم من كتابه.

وضبطه ابن ماكولا وغيره: بضمّ الموحّدة وسكون المهملة. وكذا رأيت عليه علامة الإهمال في الأصل المعتمد من كتاب الفاكهيّ.

وقال أحمد في مسندة: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن الزهريّ، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، قالا: خرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم عامّ الحديبيّة يريد زيارة البيت لا يريد قتالا، وساق معه الهدي سبعين بدنة، حتى إذا كان بعسفان لقيه بسر بن سفيان الكعبيّ، فقال: يا رسول اللَّه، هذه قريش قد سمعت بمسيرك، فخرجت معها العوذ المطافيل. فذكر الحديث طويلا [ (١) ] .

وهو في البخاريّ من طريق معمر، عن الزهريّ، وفيه: فجاء بديل بن ورقاء في نفر من قومه، فذكر الحديث ولم يسمّ بسرا.

وله يقول عبد اللَّه بن الزّبعرى في قصّة طلب آل مخزوم بدم الوليد بن الوليد بن المغيرة من خزاعة:

ألا بلّغا بسر بن سفيان أنّه ... يبلّغها عنّي الخبير المفرّد [ (٢) ]

[الطويل] فذكر القصيدة: قال: فأخذ بسر بيد ابنه، فقال: يا معشر قريش، هذا ابني رهين لكم بالدية، فأخذه خالد بن الوليد، فأطعمه وكساه حلّة وطيّبه، وقال: انطلق إلى أبيك. فحمل بسر بن سفيان إليهم دية الوليد.

[٦٤٧- بسر بن سليمان [ (٣) ] .]

روت عنه ابنته سعية أنه سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، وصلّى خلفه.

قال ابن ماكولا: أورده ابن الأثير مستدركا على من قبله.

وسعية- بسكون المهملة بعدها تحتانية مفتوحة.

٦٤٨- بسر بن عبد الرحمن الحضرميّ [ (٤) ] .

صحابي نزل حمص: قاله أحمد بن


[ (١) ] أخرجه أبو نعيم في الحلية ٤/ ٩٢.
[ (٢) ] يقال: فرّد الرّجل إذا تفقه واعتزل الناس وخلا بمراعاة الأمر والنهي. انظر اللسان مادة (فرد) ٥/ ٣٣٧٤.
[ (٣) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٤٨، الإكمال ٥/ ٦٧، أسد الغابة ت [٤١٢] .
[ (٤) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>