للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأسي بفضلة غسل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، ثم شهدت أن لا إله إلا اللَّه وأنّ محمدا عبده ورسوله، ثم كتب لي كتابا، فقلت: يا رسول اللَّه، أعطني قطعة من قميصك أستأنس بها، فأعطاني، قال محمد بن جابر: فحدّثني أبي أنها كانت عندنا نغسلها للمريض يستشفي بها.

٣٦٤٠ ز- سيّار بن عبد اللَّه:

ذكره العسكريّ في الصّحابة.

٣٦٤١- سيار، والد عبد اللَّه:

روى عنه ابنه حديثا، كذا في التّجريد، فلا أدري أهو الّذي ذكره العسكريّ أو غيره.

٣٦٤٢ ز- سيّان الكوفي-

ذكره دعبل بن علي الخزاعيّ في طبقات الشّعراء، وقال:

كانت له صحبة، وكان يلي السّجن بالكوفة في خلافة عثمان، قال دعبل في ترجمة أبية الأزديّ لما ضرب جندب بن زهير الأزديّ السّاحر بين يدي الوليد بن عقبة حبسه الوليد، فقال في ذلك أبياتا منها:

أمن ضربة السّحّار يحبس جندب ... ويقتل أصحاب النّبيّ الأوائل

[الطويل] قال: وكان جندب لما بلغه عمل السّاحر اشتمل على سيف ودخل على الوليد، فقال للسّاحر: أنت تقتل رجلا ثم تحييه؟ قال: نعم، فضربه بالسيف فقتله، فأمر الوليد بسجنه فسجن، فسأله السّجان: فيم سجنت فأخبره فأطلقه، فقدم المدينة فأخبر عثمان، فكتب عثمان إلى الوليد أن لا سبيل لك عليه، فكفّ عنه، وقتل السّجان، واسمه سيان وكانت له صحبة، ففي ذلك يقول الشاعر ما قال.

[٣٦٤٣ ز- سيحان بن صوحان:]

العبديّ، أحد الإخوة.

ذكر سيف بن عمر، عن سهل بن يوسف الأنصاريّ، عن القاسم بن محمد أنه كان أحد الأمراء في قتال أهل الرّدة. وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصّحابة، ويقال إن سيحان قتل يوم الجمل.

٣٦٤٤- سيدان، والد عبد اللَّه «١» :

روى الطبراني من طريق عبد اللَّه بن الغسيل، عن عبد اللَّه بن سيدان، عن أبيه، قال: أشرف النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم على أهل القليب، فقال: «يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربّكم حقا» «٢» . فقالوا: يا رسول اللَّه، وهل يسمعون؟ قال:

«نعم كما تسمعون، ولكن لا يجيبون» .


(١) أسد الغابة ت ٢٣٦٧.
(٢) أخرجه أحمد ٢/ ١٣١، ٦/ ٢٧٦ والطبراني في الكبير ٧/ ٩٧، ١٠/ ١٩٨ وانظر المجمع ٦/ ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>