للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٠٤٤٩- أبو كبشة،]

مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم «١» . مختلف في اسمه أيضا، قال خليفة:

اسمه سليم. وقال ابن حبان: أوس. وقيل سلمة. وقال العسكري: قيل أوس. ذكره موسى ابن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا. وقال أبو أحمد الحاكم: كان من مولدي أرض أوس، ومات أول يوم استخلف عمر، وكذا ذكر ابن سعد وفاته، وقال: كان يوم الثلاثاء من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة.

[١٠٤٥٠- أبو كبشة،]

حاضن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم الّذي كانت قريش تنسبه إليه، فتقول: قال ابن أبي كبشة. قيل: هو الحارث بن عبد العزي السعدي، زوج حليمة.

تقدم في الأسماء،

وذكر ابن الكلبيّ في كتاب «الدّقائق» ، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس- أن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «حدّثني حاضني أبو كبشة أنّهم لمّا أرادوا دفن سلول بن حبشيّة، وكان سيّدا معظّما حفروا له فوقعوا على باب مغلق ففتحوه، فإذا سرير عليه رجل وعليه حلل، وعند رأسه كتاب: أنا أبو شمر ذو النّون، مأوى المساكين، ومستعاذ الغارمين، أخذني الموت غصبا، وقد أعيا ذلك الجبابرة قبلي» - قال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «وأبو شمر هو سيف بن ذي يزن» .

ويقال: إن أبا كبشة الّذي كان ينسب إليه هو جده من قبل جدة أبيه، وهو والد سلمى الأنصارية الخزرجية والدة عبد المطلب، وهو ابن عمرو بن زيد بن لبيد الخزرجي، ووقع في الاستيعاب بدل لبيد أسد، وهو تغيير.

١٠٤٥١- أبو كبير «٢»

، بالموحدة، الهذلي.

ذكره أبو موسى، وقال: ذكر عن أبي اليقظان أنه أسلم ثم أتى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فقال: أحل لي الزنا. قال: «أتحبّ أن يؤتى إليك مثل ذلك؟ قال: لا. قال: «فارض لأخيك ما ترضى لنفسك» .

قال: فادع اللَّه أن يذهبه عني.

[١٠٤٥٢- أبو كثير،]

بالمثلثة، مولى تميم الداريّ «٣» .

ذكره الدّولابيّ، وأخرج من طريق عتبة بن عبد الملك بن أبي كثير، وكان قد عاش مائة سنة، عمّن حدثه، عن عبد الملك أبيه، عن أبي كثير، قال: قدمت مع تميم الداريّ إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وكنت حمالا له.

وأخرج الحسن بن رشيق في «فوائده» من طريق عتبة هذا بهذا الإسناد، قال: كنت مع


(١) أسد الغابة ت ٦١٩٥، الاستيعاب ت ٣١٨٤.
(٢) أسد الغابة ت ٦١٩٦.
(٣) أسد الغابة ت ٦١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>