للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: فبعث إليه الأشعث بن قيس: أرى كلامك يدفعنا وإياك إلى ما نكره، وإنا لا نحمل ذلك، وخرج بينهم إلى المدينة ثم رجع مع المسلمين لقتالهم، واستشهد مع زياد بن لبيد، فرثاه مرباع الكندي بقوله:

أعبد اللَّه قد أعذرت فينا ... ولكنّا هزئنا بالنّصيح

وقد أسمعتنا بدعاء داع ... إلى العلياء والأمر الصّحيح

[الوافر]

٦٣٧٧ ز- عبد اللَّه التميمي.

له إدراك. ذكر البخاريّ في «تاريخه» من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن عبد اللَّه التميمي «١» . قال: بعث عمر بن الخطاب عمار بن ياسر أميرا علينا ونحن بالمدائن.

[٦٣٧٨ ز- عبد الجد بن عبد العزيز الأزدي:]

هو المعروف بالجلندي. تقدم في حرف الجيم

[٦٣٧٩ ز- عبد الحجر بن سراقة:]

أخو الأحوص «٢» بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وكان شهد القادسيّة فعقر ناقته، وقال:

وما عقرت بالسيلحين مطيّتي ... وبالجسر إلّا خشية أن أعيّرا

[الطويل] قلت: وما أظنّه ترك اسمه على حاله في الإسلام.

[٦٣٨٠- عبد خير بن يزيد:]

ويقال ابن «٣» محمد بن خولي بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن الصائد الهمدانيّ، أبو عمارة الكوفي «٤» .

أدرك الجاهلية قال الخطيب: يقال اسمه عبد الرحمن.

قلت: ولعله غيّر في الإسلام.


(١) في أ: له إدراك ذكره قال..
(٢) في أ: الأخوص.
(٣) في أ: ويقال اسمه محمد.
(٤) أسد الغابة ت (٣٢٦٣) ، الاستيعاب ت (١٧١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>