للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تابعيّ أرسل حديثا، فذكره ابن شاهين في الصّحابة،

وأخرج من طريق حميد الطويل عنه- أن رجلين اختصما في شيء إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: «هل لكما في الشّطر؟ وأومأ بيده» . رواه البغويّ بسنده صحيح إلى حميد.

وقد ذكر ابن أبي حاتم المغيرة المذكور في التّابعين، وقال: روى عن ابن عمر، وكذا ذكره ابن حبّان في الثّقات، وروايته عن ابن عمر عند النسائيّ.

[٨٦٢٨- المغيرة:]

بن فلان، أو فلان بن المغيرة المخزوميّ، من بني مخزوم.

أخرج ابن سعد في «الطّبقات» ، عن أبي نعيم، عن سعيد بن يزيد الأحمسي، عن الشّعبيّ، حدّثتني فاطمة بنت قيس أنها كانت تحت المغيرة بن فلان أو فلان بن المغيرة من بني مخزوم، فذكر الحديث.

قلت: وكأن راويه لم يحفظ اسمه، فنسبه إلى جدّه الأعلى، وتردّد مع ذلك، فقلبه، فقال: المغيرة بن فلان، وكلاهما خطأ، وإنما هو أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم. وقيل: هو أبو حفص بن عمرو بن عمرو بن المغيرة، وسيأتي في الكنى.

٨٦٢٩- المغيرة بن عقبة «١»

: بمثناة ثم موحدة، ابن النحاس، بنون ومهملة.

تابعيّ أرسل حديثا،

فذكره ابن فتحون في ذيل الاستيعاب، ونقل عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن يعلى بن يحيى المحاربي، عن أبيه، عن المغيرة بن عتبة، قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم على حمار وعليّ رديفه، فقال: «قل: اللَّهمّ اغفر لي، اللَّهمّ ارحمني، اللَّهمّ تب عليّ، لعلّك تصيبك إحداهنّ» .

قال ابن فتحون: وذكر سيف في الفتوح أنّ خالد بن الوليد استعمل عتبة والد المغيرة هذا فيمن استعمل من كماة الصّحابة على اللهازم من بكر بن وائل، يعني فإذا كان أبوه من الصّحابة جاز أن يكون هو كذلك، وهو كما قال، لكن الواقع خلاف ذلك، فإنه مذكور في طبقة صغار التابعين ممن روى عن كبار التّابعين كموسى بن طلحة، وكناه بذلك ابن أبي حاتم وغيره.

[الميم بعدها الفاء]

٨٦٣٠- المفروق بن عمرو «٢»

: تقدم في القسم الثالث.


(١) في أ: المنهال.
(٢) أسد الغابة ت ٥٠٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>