للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بئر أبي الهيثم بن التيهان، وكان ماؤها طيبا، ولقد دخل يوما صائفا على أبي الهيثم، ومعه أبو بكر ... فذكر قصّة.

٩٠٤٥- الهيثم، والد قيس «١»

. ذكره محمّد بن سلّام الجمحيّ، وابن قانع مختصرا، من طريق عبد القاهر بن السّري بن قيس بن الهيثم، قال: استعمل- يعني النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم جدي الهيثم على صدقات قومه، فأدّاها إلى أبي بكر. فوفى، وكان الزّبرقان ممن وفي، فقال أبو بكر الصّديق: وفي بها الزربقان تكرّما، ووفى بها الهيثم تحرّجا، أو قال تبرعا. قال عبد القاهر:

فقلت له: من حدّثك؟ ففكر ساعة، وقال: حميد عن الحسن. قال ابن الأثير: هذا هو ابن قيس بن الصلت بن حبيب السلميّ، وهو عمّ عبد اللَّه بن حازم أمير خراسان.

٩٠٤٦- هيدان بن سيج العبسي.

ذكره الجاحظ في «البيان» ،

وذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للنابغة: «لا يفضض الله فاك» .

وقال لهيدان بن سيج: رب خطيب من عبس.

وقال لحسان بن ثابت ...

فذكر كرسيجا، ولم يتحرر لي ضبط والده.

٩٠٤٧- الهيكل بن جابر «٢» .

ذكره أبو موسى في «الذّيل» ،

وأخرج من طريق حماد بن عمرو النصيبي، عن العطاف بن الحسن، عن الهيكل بن جابر، قال: بينما النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يطوف بالبيت إذا رجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول: بحرمة هذا البيت إلّا غفرت لي، فانتهره النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فذكر قصّة طويلة وفيها: «إنّ البخل كفر، والكفر في النّار، ولو صمت وصلّيت خلف المقام والرّكن ألف عام ثمّ بكيت حتّى تجري من دموعك الأنهار، وتنبت الأشجار، ثمّ متّ وأنت لئيم إلّا كبك اللَّه على وجهك في النّار» .

وحماد مذكور بوضع الحديث.


(١) أسد الغابة ت (٥٤٢٥) .
(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٢٥، أسد الغابة ت (٥٤٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>