للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢٣٠٧- أم يوسف:]

التي شربت بول النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، تقدّم ذكرها في بركة في الباء الموحدة من أسماء النساء.

[القسم الثاني والثالث]

خاليان.

[القسم الرابع]

[١٢٣٠٨- أم يحيى:]

استدركها أبو موسى.

وقد «١» ذكرناها في ترجمة زيدة «٢» أو زائدة جارية عمر ... يعني في الزّاء المنقوطة من أسماء النساء.

ولم يذكر هناك ما يدل على أنّ لها صحبة، وإنما أورد لها رواية عن عائشة، فقيل:

عن أم يحيى، عن عائشة. وقيل عن أم نجيح، عن عائشة. وباللَّه التوفيق «٣» .


(١) في هـ-: وقال.
(٢) في أ، هـ-: بريدة.
(٣) ثبت في (أ) . آخر النساء من الإصابة، وبالنسخة المنقولة منها في أخرى ما نصه: وهو آخر ما وجدته بخط شيخ الإسلام، حافظ العصر أبي الفضل ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين في الحديث مصنف الكتاب، تغمّده اللَّه بالرحمة والرضوان، وأسكنه فسيح الجنان. وقد بقي عليه المبهمات، وقيد منها كثيرا، ولكني لم أظفر به الآن، وعسى أن أظفر به إن شاء اللَّه تعالى، وقد مشقت الكتاب جمعية في مدّة يسيرة جدّا من خط مؤلفه. وصلى اللَّه على أشرف خلقه سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا آمين. وكان الفراغ من تكملة هذا الكتاب نهار الجمعة المبارك حادي عشر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وألف من الهجرة النبويّة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية على يد الحقير الراجي عفو ربه القدير السيد عطا اللَّه ابن المرحوم الحاج أحمد العقاد غفر اللَّه لهما آمين. وثبت في (ع) وباللَّه التوفيق، آخر كتاب النساء من الإصابة، وهو آخر ما وجد بخط العلّامة شيخ الإسلام حافظ العصر ابن حجر، مصنّف الكتاب، تغمّده اللَّه بالرحمة والرضوان، وأسكنه فسيح الجنان، وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة في يوم السبت المبارك خامس عشر شعبان المعظم قدره من شهور سنة ثلاث وتسعين وألف من الهجرة النبويّة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام على يد كاتبه العبد الفقير راجي عفو ربّه. عبد الرحمن بن موسى بن علي الشيخوني الشوبري، غفر اللَّه له ولوالديه، ولجميع المسلمين آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>