للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٣٢٤ ز- عبد اللَّه بن حزن.

أدرك عمر. روى عنه أبو علي الكاهلي قصة لأبي موسى. أخرجها أحمد من رواية عبد الملك العرزميّ، عن أبي عليّ- رجل من كاهل، قال: خطبنا أبو موسى الأشعري، فذكر شيئا، فقام إليه عبد اللَّه بن حزن، وقيس بن المضارب، فقالا: لتخرجنّ مما قلت أو لنأتين عمر «١» . فقال: بل أخرج مما قلت، فذكر حديث: إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك مما لا نعلمه.

وهذان الرجلان من المخضرمين، لأنّ من يكون في زمن عمر رضي اللَّه عنه يخوّف أميره بعمر دون أخواله لا بد أن يكون أدرك العصر النبوي.

٦٣٢٥- عبد اللَّه بن الخرّيت البكريّ «٢» :

ذكره ابن إسحاق في «المغازي» ، قال ابن أبي نجيح، عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير، عن عبد اللَّه بن الخرّيت، وكان قد أدرك الجاهلية قال: لم يكن «٣» في قريش فخذ إلا ولهم ناد معلوم في المسجد الحرام يجلسون فيه. وكان لبني بكر مجلس، فبينا نحن جلوس في المسجد إذ أقبل غلام ... فذكر قصة حرمة الكعبة في الجاهلية.

٦٣٢٦- عبد اللَّه بن خلف الخزاعي: والد طلحة الطلحات «٤» .

ذكره ابن عبد البرّ وقال: كان كاتب عمر على ديوان البصرة، وقتل يوم الجمل، ولا أعلم له صحبة.

قلت: ووصفه بأنه كان كاتبا لعمر على ديوان البصرة، ذكره ابن دريد في «أماليه» يسنده إلى مجالد بن سعيد.

٦٣٢٧- عبد اللَّه بن خليفة البولاني الطائي:

له إدراك، وكان مع علي بصفّين، ولما أراد عائذ بن قيس الجرمزي أن يأخذ الراية من عديّ بن حاتم قام عبد اللَّه بن خليفة، فقال: أليس كان عديّ وافدكم إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ورأسكم بالقادسية.

٦٣٢٨- عبد اللَّه بن خنيس العامري:


(١) في أ: لتأتين عمر مأذونا لنا أو غير مأذون.
(٢) أسد الغابة ت (٢٩١٩) ، الاستيعاب ت (١٥٣٩) .
(٣) في أ: من.
(٤) الاستيعاب ت (١٥٤٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>