للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول فيها:

فإن يك غصني أصبح اليوم باليا ... وغصنك من ماء الشّباب رطيب

إذا قال صحبي يا ربيع ألا ترى ... أرى الشّخص كالشّخصين وهو قريب

[الطويل] قال: فبكى عمر رقة له، وكتب إلى سعد أن يقفله، فانصرف شيبان إلى أبيه، فكان معه حتى مات.

٤٠١١ ز- شيبان النّخعي:

له إدراك.

روى إبراهيم الحربيّ، من طريق مخالد، عن الشّعبي، قال: خرج رجل من النخع يقال له شيبان في جيش على حمار له في زمن عمر، فوقع الحمار ميتا فدعاه أصحابه ليحملوه ومتاعه، فامتنع فقام فتوضّأ ثم قام عند رأسه، فقال: اللَّهمّ إني أسلمت لك طائعا، وهاجرت مختارا في سبيلك ابتغاء مرضاتك، وإنّ حماري كان يعينني ويكفيني عن النّاس، فقوّني به وأحيه لي، ولا تجعل لأحد عليّ منّة غيرك، فنقض الحمار رأسه، وقام فشدّ عليه ولحق بأصحابه.

[٤٠١٢ ز- شيبان آخر:]

غير منسوب. أظنّه ابن المخبّل.

روى ابن أبي شيبة من طريق مسعر عن معن بن عبد الرّحمن، قال: غزا رجل نحو الشّام في عهد عمر يقال له شيبان وله أب شيخ كبير ... فذكر قصّة.

[٤٠١٣ ز- شيمان كالذي قبله:]

إلا أن بدل الموحّدة الميم، وهو ابن عكيف بن كيّوم بن عبد، الأزديّ ثم الحدانيّ.

له إدراك، وكان ولده صبرة رأس الأزد يوم الجمل مع عائشة، وله ذكر في ذلك.

ذكره ابن الكلبيّ: وتبعه أبو عبيد. وقال: إن صبرة قتل حينئذ، وفيه نظر، لأن ابن دريد ذكر في الاشتقاق أنه أجار زيادا يوم الجمل، والمبرّد في الكامل ذكر أنه وفد على معاوية، فقال له: يا أمير المؤمنين- في قصّة ذكرها. وهذا يدل على أنه عاش بعد الجمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>