للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عدي بن الحارث بن مرة بن ظفر الأنصاري الظّفري.

شهد بدرا مع أبيه، وشهد أحدا وما بعدها، وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان، وقتل له ابنان يوم الحرّة: عبد اللَّه، ومحمد.

حديثه عند ابن شهاب في أهل الكتاب من رواية نملة بن أبي نملة، عن أبيه، ذكره هكذا ابن عبد البرّ، وسبقه إلى أكثره أبو علي بن السكن، وأبو أحمد الحاكم، وزاد: وله أخ يكنى أبا ذرّ، أمهما أم زرارة بنت الحارث.

وقال أبو بشر الدّولابيّ: إنه عمارة بن معاذ. وقال ابن البرقي: هو معاذ بن زرارة.

قال ابن مندة: أبو نملة الأنصاري له صحبة،

ثم ساق حديثه عاليا من رواية معمر ويونس، كلاهما عن الزهري، عن ابن أبي نملة، عن أبيه- أنهم بينا هم جلوس مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم إذ مرت جنازة، فقال له رجل من اليهود: هل تكلّم هذه الجنازة يا محمد؟ قال: «لا أدري» . قال:

فإنّها تتكلم، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «ما حدّثكم أهل الكتاب فلا تصدّقوهم ولا تكذّبوهم» «١» .

وأخرجه ابن السّكن، والحارث بن أبي أسامة، من طريق يونس، وزاد في آخره: وقولوا آمنا باللَّه وكتبه ورسله، فإن يك حقّا فلم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم.

وأخرج حديثه أبو داود.

وقال البغويّ: أبو نملة سكن المدينة، وساق حديثه، ووجدت لنملة بن أبي نملة عن أبيه حديثا أخرجه ابن سعد وأبو نعيم في «الدّلائل» ، من طريق محمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن قتادة، عن نملة بن أبي نملة، عن أبيه، قال: كانت يهود بني قريظة يدرسون ذكر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في كتبهم ويعلمونه الولدان بصفته واسمه ومهاجرته إلينا، فلما ظهر حسدوا وبغوا وقالوا: ليس به.

[١٠٦٥٨- أبو نملة،]

آخر. ذكره الدولابي، وقال: هو غير الأنصاري.

١٠٦٥٩- أبو نهيك الأنصاري الأشهلي «٢» .


(١) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ١٠ عن ابن أبي نملة عن أبيه وقال البيهقي ابن أبي نملة هو نملة بن أبي نملة الأنصاري وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١٠١٦٠، ١٩٢١٤، ٢٠٠٥٩ والبغوي في شرح السنة ٥/ ١٩٦، وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٢٦٨.
(٢) أسد الغابة: ت ٦٣١٩، الاستيعاب: ت ((٣٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>