للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٧١٢- ليلى بنت أبي حثمة «١»

بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد اللَّه بن عبيد بن ابن عويج بن كعب بن لؤيّ القرشيّة العدويّة، أخت سليمان، وكانت زوج عامر بن ربيعة العنبريّ فولدت له عبد اللَّه. وقال ابن سعد: أسلمت قديما، وبايعت وكانت من المهاجرات الأوّل، هاجرت الهجرتين إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، يقال: إنها أول ظعينة دخلت المدينة في الهجرة، ويقال أم سلمة.

وذكر ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير وغيره، عنه، عن عبد الرّحمن بن الحارث، عن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، عن أمه ليلى، قالت: كان عمر بن الخطّاب من أشدّ النّاس علينا في إسلامنا، فلما تهيّأنا للخروج إلى أرض الحبشة جاءني عمر وأنا على بعيري، فقال: إلى أين أمّ عبد اللَّه؟ فقلت: آذيتمونا في ديننا، فنذهب في أرض اللَّه. قال:

صحبكم اللَّه، ثم ذهب فجاءني زوجي عامر بن ربيعة فقال لما أخبرته خبرهم: ترجين أن يسلم. فذكر القصّة.

وروى اللّيث بن سعد، عن محمد بن عجلان- أن رجلا من موالي عبد اللَّه بن عامر حدّثه عن عبد اللَّه بن عامر، قال: دعتني أمي يوما ورسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قاعد في بيتنا، فقالت: هاك، تعال أعطيك شيئا. فقال لها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم:

«ماذا أردت أن تعطيه؟» فقالت: أعطيه: تمرا. فقال: «أما إنّك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة» .

رواه السّراج، عن قتيبة عنه، وتابع اللّيث حيوة بن شريح، ويحيى بن أيّوب، وحاتم بن إسماعيل، وعن يحيى بن أيوب مولى زياد، وهو عند ابن مندة من طريقه.

[١١٧١٣- ليلى بنت حكيم:]

الأنصاريّة الأوسيّة «٢» .

قال أبو عمر: ذكرها أبو أحمد بن صالح المصريّ في أزواج النبيّ صلّى اللَّه عليه وعلى آله وسلّم، ولم يذكرها غيره. وجوّز ابن الأثير أن تكون هي التي بعدها، لأنّ الحكيم يشبه بالخطيم.

[١١٧١٤- ليلى بنت الخطيم]

بن عديّ «٣» بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصاريّة الأوسيّة ثم الظفريّة.


(١) أسد الغابة ت (٧٢٦١) ، الاستيعاب ت (٣٥٣٤) ، الثقات ٣/ ٣٦٢، أعلام النساء ٤/ ٣٠٢- تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٠٢ خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٤٠٧.
(٢) الاستيعاب ت (٣٥٣٥) .
(٣) أسد الغابة ت (٧٢٦٣) - أعلام النساء ٢/ ١٠١- تجريد أسماء الصحابة ج ٢/ ٣٠١- تلقيح فهوم أهل الأثر ٢٧٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>