للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سألت يحيى بن معين عنه، فكتب بخطه على أبي واقد ضعيف. وذكر الواقدي أنه شهد مع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم غزوة قرقرة الكدر.

قال ابن السّكن، وأبو عمر: مات في آخر خلافة معاوية، وكان عثمانيا.

٩٥١٥- أبو الأزور ضرار بن الخطاب «١»

تقدم.

٩٥١٦- أبو الأزور ضرار بن الأزور «٢» .

تقدم.

٩٥١٧- أبو الأزور الأحمري: «٣»

ذكره ابن مندة،

وأخرج من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عمر بن أبي سفيان عن أبيه، عن أبي الأزور الأحمري- أنه أتى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فقال: «عمرة في رمضان تعدل حجّة» .

[٩٥١٨- أبو الأزور، آخر:]

خلطه أبو عمر بالذي قبله. والصواب التفرقة؛ قال عبد الرزاق في مصنفه، عن ابن جريج: أخبرت أن أبا عبيدة بالشام- يعني لما كان أميرا عليها- وجد أبا جندل بن سهيل وضرار بن الخطاب وأبا الأزور، وهم من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قد شربوا الخمر، فقال أبو جندل: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ... [المائدة: ٩٣] الآية.

فكتب أبو عبيدة إلى عمر يخبره بأن أبا جندل خصمني بهذه الآيات. فكتب عمر إليه:

الّذي زيّن لأبي جهل الخطيئة زيّن له الخصومة فاحددهم، فقال أبو الأزور: إن كنتم تحدوننا فدعونا نلقى العدو غدا، فإن قتلنا فذاك، وإن رجعنا إليكم فحدونا؛ فلقوا العدو فاستشهد أبو الأزور، وحدّ الآخران. انتهى.

ودليل التفرقة أنّ الأحمري تأخر حتى روى عنه أبو سفيان الثقفي، وأبو سفيان لم يدرك خلافة عمر رضي اللَّه عنه.

٩٥١٩- أبو الأزهر الأنماري «٤»

: ويقال أبو زهير.

أخرج حديثه أبو داود في «السّنن» بسند جيد شامي، وحكى الاختلاف في اسمه، ثم


(١) أسد الغابة ت ٥٦٧٧.
(٢) الاستيعاب ت ٢٨٧٩.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٤٧.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٤٧، تقريب التهذيب ٢/ ٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>