للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠١٧٦- أبو طرفة الكندي «١»

. تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم بسببه في الصحابة،

فأورده المستغفري من طريق بقية، حدثني الوليد بن كامل، عن أبي طرفة الكندي، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «من غلبت صحّته مرضه فلا يتداوى» .

[١٠١٧٧- أبو طريف:]

مولى عبد الرحمن بن طريف.

تابعي أرسل حديثا، فذكره بعضهم في الصحابة بسببه،

أخرج أبو داود في كتاب القدر، من طريق عمر بن عبد اللَّه مولى عفرة عن أبي طريف، قال: بلغنا أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «إنّي سألت ربّي للّاهين من ذريّة البشر» .

[حرف الظاء المشالة]

[القسم الأول]

[١٠١٧٨- أبو ظبيان:]

اسمه عبد اللَّه بن الحارث بن كبير «٢» ، بالموحدة، الغامدي.

تقدم في الأسماء.

١٠١٧٩- أبو ظبية «٣»

: بتقديم الموحدة الساكنة على الياء الأخيرة، صاحب منحة النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.

قال ابن مندة: روى حديثه أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي سلام، عنه ورواه غيره- يعني عن عبد الرحمن، فقال: عن أبي سلمي ووصله أبو أحمد الحاكم من طريق أبي أسامة، ولفظه عن أبي سلام مولى قريش، قال: أتيت الكوفة فجلست يوم الجمعة في مجلس عظيم، فأقبل رجل فسلّم على القوم، فقال: أنا أبو ظبية صاحب منحة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، كان يخبرني أني سأفتقر بعده، وكنت في العطاء، فخاف على المغيرة بن شعبة فأنا أسأل فيكم من الجمعة إلى الجمعة، فقال له القوم: حدثنا يا أبا ظبية بشيء سمعته من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم. فقال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «بخ بخ لخمس ما أثقلهنّ في الميزان: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلّا اللَّه، واللَّه أكبر، والمؤمن يموت له الولد الصّالح فيحتسبه» .

قال: رواه الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد اللَّه بن العلاء


(١) أسد الغابة: ت ٦٠٣٣.
(٢) أسد الغابة: ت ٦٠٤٠.
(٣) أسد الغابة: ت ٦٠٤١، الاستيعاب: ت ٣١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>