للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٥٥٢ ز- عريب:]

بالتصغير، ابن مالك الأسلمي.

قرأته بخط ابن فطيس مضبوطا. وقيل: إنه اسم ماعز بن مالك الّذي رجم، وإن ماعزا كان لقبه.

[٥٥٥٣- عريب بن معاوية الدئلي:]

له صحبة. ذكره ابن سعد.

[العين بعدها الزاي]

[٥٥٥٤- عزرة بن الحارث:]

ذكره الطّبريّ في الصحابة من طريق العوام بن حوشب، عن عزرة بن الحارث، قال:

كنا إذا صلّينا خلف النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فرفعنا رءوسنا قمنا، فإذا سجد اتبعناه.

[٥٥٥٥ ز- عزرة بن مالك:]

ذكر الواقديّ أنه وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم هو وأخوه فروة بن مالك، فأسلما واستدركه ابن فتحون.

[٥٥٥٦- عزيز:]

بفتح أوله، ابن أبي سبرة.

تقدم فيمن اسمه عبد الرحمن.

قال المرزبانيّ: هاجر سبرة وعزيز ابنا يزيد بن مالك بن عبيد بن ذؤيب الجعفي، فلحق بهما أبوهما، فقال:

وسبرة كان النّفس لو أنّ حاجة ... تردّ، ولكن كان أمرا وأنفرا

وكان عزيز خلّتي فرأيته ... تولّى فلم يقبل عليّ وأدبرا

فوفدوا على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فأسلموا وحسن إسلامهم.

[العين بعدها السين]

٥٥٥٧- عسّ»

بضم أوله وتشديد المهملة، العذري.

ذكره ابن أبي حاتم، وقال: له صحبة.

وروى من طريق زياد بن نصر، عن سليم بن مطير «٢» ، عن أبيه، عن عسّ العذري، أنه استقطع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أرضا بوادي القرى، فأقطعه إياها فهي إلى اليوم تسمّى بويرة «٣» عس،


(١) أسد الغابة ت (٣٦٦٤) ، الاستيعاب ت (٢٠٥١) ، الجرح والتعديل ٧/ ٢١٦، تبصير المنتبه ٣/ ٩٧٦.
(٢) في أ: سليم بن بكير.
(٣) - البويرة: تصغير البئر التي يستقى منها الماء، والبويرة: هو موضع منازل بني النضير اليهود الّذي غزاهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم- بعد غزوة أحد بستة أشهر فأحرق نخلهم وقطّع زرعهم وشجرهم والبويرة أيضا موضع قرب وادي القرى بينه وبين بسيطة والبويرة موضع بحوف مصر. انظر معجم البلدان ١/ ٦٠٧، ٦٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>