للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا أبصرتني أعرضت عنّي ... كأنّ الشّمس من قبلي تدور

فما بيديك نفع أرتجيه ... وعند صدودك الخطب الكبير

ألم تر أنّ شعري سار عنّي ... وشعرك حول بيتك لا يسير

[الوافر] وهو القائل:

ربّي الّذي اختار صفوف جنده ... محمّد رسوله وعبده

فهو الّذي لا يبتغى من بعده ... شيء ولا يعقد فوق عقده

[الرجز]

[٦٥٥٣- عنبس بن ثعلبة البلوي:]

ذكره ابن مندة، فقال: شهد فتح مصر، قاله أبو سعيد بن يونس، ولا يعرف له رواية.

[العين بعدها الواو]

٦٥٥٤ ز- عوّام بن المنذر:

تقدم في عرام- بالراء بدل الواو.

[٦٥٥٥ ز- عوف بن حاجر الأزدي:]

له إدراك، وكان ممّن شهد فتح الشام.

وأخرج ابن وهب من طريق شييم «١» بن بيتان القتباني، عن شيخ من أشياخ الأزد يقال له عوف، قال: قدم علينا عمر بن الخطاب الشام ونحن في مسجد لنا فقال: لا يحل لأمير ولا حدّاد إذا جلد في حدّ أن يرفع يديه حتى يبدو إبطه.

[٦٥٥٦ ز- عوف بن الحصين بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري:]

ثم العقيلي.

له إدراك، وابن «٢» عمه لقيط بن عامر بن المنتفق [صحابي] «٣» ، يأتي ذكره، وله ولد اسمه جهم بن عوف كان يغزو الصائفة زمن بني أمية، فطال عليه الأمر، فقال أبياتا منها:

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بعيدا من اسم اللَّه والبركات

[الطويل]


(١) في أ: شنيم بن بنيان.
(٢) في أ: إن.
(٣) سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>