للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الحاكم في مقدمة تاريخه: ومنهم، أي من الصحابة، غالب بن عبد اللَّه بن فضالة بن عبد اللَّه أحد بني ليث بن بكر يقال: إنه قدم مرو، وكان ولي خراسان زمن معاوية، ولّاه زياد.

وقال أبو جعفر الطّبريّ في تاريخه: استعمل زياد بن أبي سفيان سنة ثمان وأربعين على خراسان غالب بن فضالة، وكانت له صحبة.

قلت: وسياق نسبه من عند ابن الكلبي أصحّ فإنه أعرف بذلك من غيره، كما أن غيره أعرف منه بالأخبار، وإنما أتى اللّبس من ذكر فضالة في سياق نسبه، وليس هو فيه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.

٦٩٢١ ز- غالب بن عبد اللَّه بن فضالة:

تقدم في الّذي قبله.

٦٩٢٢- غالب بن فضالة الكناني «١» :.

استدركه أبو موسى، فقال: روي عن ابن عباس في قوله تعالى: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى [الحشر ٧] قريظة، والنضير، وفدك، وخيبر، وقرى عرينة، قال:

أما قريظة والنضير فإنّهما بالمدينة، وأما فدك فإنّها على رأس ثلاثة أميال منهم، فبعث إليهم النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم جيشا عليهم رجل يقال له غالب بن فضالة من بني كنانة، فأخذها عنوة. انتهى.

ويحتمل إن ثبت أن يكون الّذي قبله.

[الغين بعدها الراء]

٦٩٢٣

[- غرفة «٢» بن الحارث الكندي:]

أبو الحارث اليماني، نزيل مصر.

قال أبو حاتم: له صحبة. ويقال إنه قاتل مع عكرمة بن أبي جهل أهل الردة باليمن وقال ابن السّكن: له صحبة، وهو كندي، ويقال: سكن مصر واختط بها دارا.

وقال أبو نعيم: عرفة الكندي. ويقال الأزدي، وكأنه ظن أنه والّذي يأتي بعده واحد، وليس كذلك.


(١) أسد الغابة ت (٤١٧٢) .
(٢) أسد الغابة ت (٤١٧٤) ، الاستيعاب ت (٢٠٨٦) ، الثقات ٣/ ٣٢٦، ٣٢٨، الكاشف ٣٧٤، تهذيب التهذيب ٩/ ٢٤٤، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٣، الإكمال ٦/ ١٧٩، تبصير المنتبه ٣/ ٩٤٢، بقي بن مخلد ٧٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>