للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربيعة، وسلمة بن هشام، والوليد بن الوليد من المشركين، فعلم النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بمخرجهم، فدعا لهم لما رفع رأسه من الرّكوع.

وروى ابن إسحاق من حديث أم سلمة أنها قالت لامرأة سلمة بن هشام: ما لي لا أرى سلمة يصلّي مع النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم؟ قالت: كلما خرج صاح به النّاس يا فرار، وكان ذلك عقب غزوة مؤتة.

ورواه الواقديّ من وجه آخر، وزاد: فقال النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم: بل هو الكرار.

وروى ابن سعد أن سلمة لما هرب من قريش قالت أمّه ضباعة:

لاهمّ ربّ الكعبة المحرّمة ... أظهر على كلّ عدوّ سلمة «١»

[الرجز] قال: فلما مات النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم خرج إلى الشّام فاستشهد بمرج الصّفّر في المحرم سنة أربع عشرة، وذكر عروة وموسى بن عقبة أنه استشهد بأجنادين، وبه جزم أبو زرعة الدمشقيّ، وصوّبه أحمد.

[٣٤١٦ ز- سلمة بن وهب بن الأكوع:]

مشهور بالنسبة لجدّه. والمعروف أنه سلمة بن عمرو، كما تقدم. ووقع في الجعليات سلمة بن وهب.

[٣٤١٧- سلمة بن يزيد:]

بن مشجعة «٢» بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي الجعفيّ.

نزل الكوفة، وكان قد وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وحدّث عنه.

وروى عنه حديث: قلت: يا رسول اللَّه: إن أمنا مليكة كانت تصل الرّحم ...

الحديث.

وفي صحيح مسلم من حديث وائل بن حجر: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فذكر حديثا. وابنه كريب بن سلمة كان شريفا، قاله ابن الكلبي، وحكي أنه يقال فيه يزيد بن سلمة.


(١) ينظر هذا البيت في أسد الغابة ترجمة رقم (٢١٩٠) وفي الاستيعاب ترجمة رقم (١٠٣٧) .
(٢) أسد الغابة ت ٢١٩١، الاستيعاب ت ١٠٣٨، الثقات ٣/ ١٦٥، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٣٤، تقريب التهذيب ١/ ١٩، تهذيب التهذيب ٤/ ١٦١، خلاصة تذهيب ١/ ٤٠٦، تهذيب الكمال ١/ ٥٢٨، الكاشف ١/ ٨٨، الجرح والتعديل ٤/ ترجمة ٧٦٧، الطبقات ٧٣، ١٣٤، الطبقات الكبرى ١/ ٣٢٤، التاريخ الكبير ٤/ ٧٢، بقي بن مخلد ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>