للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج في مناقب عمر في الاستئذان وفي البدور، عن أبي عقيل، عن جده، قال: كنّا مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ... فذكر قصة.

وأخرج أبو داود الحديث الأول، وهذا جميع ما له في الكتب الستة.

وذكر البلاذريّ أنه عاش إلى خلافة معاوية.

وأخرج له أبو القاسم والبغويّ من طريق أصبغ، عن ابن «١» وهب بسند الحديث الّذي أخرجه له البخاري في الشركة- حديثا آخر رواه عن الصحابة، ولفظه: كان أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يتعلّمون الدعاء «٢» كما يتعلمون القرآن إذا دخل الشّهر أو السنة: اللَّهمّ أدخله علينا بالأمن والايمان، والسّلامة والإسلام، وجواز من الشّيطان، ورضوان من الرّحمن «٣» .

وهذا موقوف على شرط الصحيح.

٥٠٢٣- عبد اللَّه بن هلال «٤» :

بن عبد اللَّه بن همّام الثقفي.

ذكره جماعة منهم البزّار في الصحابة. وقال ابن حبان: له صحبة. وقال البغوي:

سكن مكة. وذكره البخاري في الصحابة، وتوقّف فيه، لكونه لم يصرح بسماعه. وتبعه ابن أبي حاتم. وقال ابن السكن: يقال له صحبة. وقال ابن مندة: عداده في أهل الطائف. وقال العسكري: اختلف في صحبة.

وأخرج حديثه النّسائيّ من طريق إبراهيم بن ميسرة، عن عثمان بن عبد اللَّه بن الأسود، عنه، قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فقال: كدت أقتل بعدك في عناق «٥» ... الحديث.

قال ابن أبي شيبة: ما وجدنا هذا الحديث إلا عند أبي نعيم عن سفيان الثّوري.

قلت: وأخرجه البخاريّ عن أبي نعيم، وقال: لم يذكر عبد اللَّه بن هلال سماعا. وقد أخرجه أبو نعيم من طريق عبيد اللَّه الأشجعي عن سفيان متابعا لأبي نعيم.


(١) في أ: عن أبي وهب.
(٢) في أ: يتعلمون هذا الدعاء.
(٣) أورده الهيثمي في الزوائد ١٠/ ١٤٢ عن عبد اللَّه بن هشام وقال رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
(٤) الاستيعاب ت (١٦٩٨) ، تهذيب التهذيب ٦/ ٦٤ (١٢٦) ، تقريب التهذيب ١/ ٤٥٨ (٧١٤) خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ١٨٠، الكاشف ٢/ ١٣٩، الجرح والتعديل ٥/ ١٩٣ تاريخ البخاري الكبير ٥/ ٢٦، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٣٩، الثقات ٣/ ٢٤٠ أسماء الصحابة الرواة ت ٨٥٠، أسد الغابة ت (٣٢٣٤) .
(٥) العناق: الأنثى من المعز، اللسان ٤/ ٣١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>