للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٥٦- ذو الخويصرة «١»

: التميمي-

ذكره ابن الأثير في الصّحابة مستدركا على من قبله، ولم يورد في ترجمته سوى ما أخرجه البخاريّ من حديث أبي سعيد، قال: بينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقسم ذات يوم قسما فقال ذو الخويصرة- رجل من بني تميم:

يا رسول اللَّه، أعدل. فقال: «ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل» ؟

الحديث.

وأخرجه من طريق تفسير الثعلبي ثم من طريق تفسير عبد الرزّاق كذلك، ولكن قال فيه: إذ جاءه ذو الخويصرة التّميمي، وهو حرقوص بن زهير. فذكره.

قلت: ووقع في موضع آخر في البخاريّ، فقال: عبد اللَّه بن ذي الخويصرة. وعندي في ذكره في الصّحابة وقفة. وقد تقدم في الحاء المهملة.

٢٤٥٧- ذو الخويصرة اليماني «٢»

: روى أبو موسى في «الذّيل» من طريق أبي زرعة الدمشقيّ، ثم من طريق سليمان بن يسار، قال: اطلع ذو الخويصرة اليمانيّ. وكان أعرابيا جافيا على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في المسجد، فلما رآه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «هذا الّذي بال في المسجد» . فلما وقف قال: أدخلني اللَّه وإياك الجنة ولا أدخلها غيرنا. فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «سبحان اللَّه! ويحك! احتظرت واسعا» . ثم قال: فدخل فبال الرجل في المسجد، فصاح به الناس. وعجبوا لقول رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يسّروا» ، يقول «علّموه» . وأمر رجلا فأتى بسجل من ماء فصبّه على مباله.

هذا مرسل وفي إسناده انقطاع أيضا. وقصّة الرجل الّذي بال في المسجد مخرجة في الصحيح من حديث أبي هريرة، ومن حديث أنس بغير هذا السياق ولم يسمّ الرجل. وكذا

أخرجه ابن ماجة من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وزاد فيه: فقال الأعرابيّ بعد أن فقه: فقام إليّ، بأبي وأمي، فلم يؤنب ولم يسبّ، فقال: «إنّ هذا المسجد لا يبال فيه» ... الحديث.

[٢٤٥٨- ذو الخيار:]

واسمه عوف بن ربيع الأسديّ. يأتي.

٢٤٥٩- ذو خيوان الهمدانيّ اليماني «٣»

: اسمه: [عك.


(١) أسد الغابة ت (١٥٤١) .
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٩، أسد الغابة ت (١٥٤٢) .
(٣) أسد الغابة ت (١٥٤٣) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>