للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أتؤدّي زكاة هذا؟» قلت: أفيه زكاة يا رسول اللَّه؟ قال: «جمرة غليظة» .

قلت: يعلى هذا هو ابن مرّة كما جزم به الطّبراني لما أخرج هذا الحديث، والصّواب أن الرّاوي عنه عمر، بضم العين، وهو منسوب لجدّه، فإنه عمر بن عبد اللَّه ابن يعلى بن مرة، مشهور له أحاديث عن أبيه عن جده. وقد تقدّم بعض الكلام على هذا المتن في رباح الثقفيّ في حرف الرّاء.

[٩٤٩٣- يعلى:]

غير منسوب، آخر.

رواه ابن فتحون في «الذّيل» ، وعزاه لتخريج يحيى بن يحيى التميميّ، عن عمرو بن عثمان، عن أبيه، عن يعلى- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه فتقدم فصلّى بهم على راحلته يومي إيماء السّجود أخفض من الركوع.

قلت: ويعلى هذا أيضا ابن مرة، وقد أخرجه التّرمذيّ من طريق شبابة بن سوار عن عمر بن الرّماح، عن كعب بن زياد، عن عمر بن عثمان بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جدّه، فذكر الحديث، وقال: غريب تفرد به عمر بن الرّماح، وأخرجه الدّار الدّارقطنيّ من طريق محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، عن ابن الرّماح بهذا السّند، فقال: يعلى بن أميّة، ورجّح شيخنا في شرح التّرمذي رواية شبابة، وعلى كل تقدير فيعلى هذا ليس آخر.

[الياء بعدها الواو]

[٩٤٩٤- يوسف الأنصاري:]

ذكره ابن قانع،

وأخرج من طريق محمد بن معاوية الهلالي، عن خالد بن عمرو الأموي، عن يوسف بن سهل الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: صعد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم المنبر، فقال: «يا أيّها النّاس، إنّ أبا بكر لم يسؤني قط، فاعرفوا له ذلك ... » الحديث.

قال شيخ شيوخنا العلائي: هذا وهم، والصّواب عن سهل بن يوسف بن سهل، عن أبيه، عن جدّه، واسم جدّه سهل بن حنيف. وقد رواه ابن قانع في وضع آخر من طريق محمد بن يونس، عن خالد بن عمرو على الصّواب، قال العلائي: وهذا أشبه.

قلت: وأخرجه ابن عساكر من طريق محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤيّ، عن علي بن عبد الحميد، عن محمد بن معاوية النيسابورىّ، وهو الهلالي كما تقدم. ورواه زكريا بن يحيى، عن سليمان بن داود، عن خالد بن عمر، عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك،

<<  <  ج: ص:  >  >>