للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوقدون النيران بين يديها، فضربهم بدرّته حتى تفرقوا عن عروسهم، فلما أصبح قعد على منبره فحمد اللَّه وأثنى عليه فقال: إن أبا جندلة نكح أمامة فصنع لها حثيات من طعام، فرحم اللَّه أبا جندلة وصلى على أمامة، ولعن اللَّه عروسكم البارحة، أوقدوا النيران وتشبّهوا بالكفرة، واللَّه مطفئ نورهم؛ قال: وعبد اللَّه بن قرط من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.

[٩٧١٨- أبو جهراء:]

مخضرم.

يأتي ذكره في المبهمات. والمشهور أنه ابن جهراء، وقيل اسمه عبد اللَّه.

[٩٧١٩- أبو جهراء:]

آخر، له إدراك، وكان عمر- رضي اللَّه عنه- يأتمنه. يأتي ذكره في ترجمة أبي محجن الثقفي في القسم الأول.

[القسم الرابع]

٩٧٢٠- أبو جبير الكندي «١»

: فرّق ابن الأثير بينه وبين والد جبير بن نفير، وتبعه الذّهبيّ، فقال: أبو جبير الكندي له حديث في الوضوء رواه عنه جبير بن نفير، وقال أيضا:

أبو جبير الحضرميّ له حديث وفيه وفادته، وهما واحد؛ فإن الحديث المذكور أخرجه الحاكم أبو أحمد في الكنى وابن حبان

في صحيحه من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير- أن أبا جبير قدم على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فذكر حديثه؛ وفيه ذكر الوضوء وأنه بدأ بفيه، فقال له النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «لا تبدأ بفيك» .

وقد مضى في نفير في حرف النون من الأسماء.

٩٧٢١- أبو الجدعاء «٢»

: ذكره الطبري والدّولابي في الصحابة،

وأخرجا من طريق خالد الحذّاء، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن أبي الجدعاء- مرفوعا: «يدخل الجنّة بشفاعة رجل من أمّتي أكثر من بني تميم» .

استدركه ابن فتحون، وهو خطأ نشأ عن حذف؛ وإنما هو عن ابن أبي الجدعاء، فسقط لفظ ابن، وحديثه على الصواب في جامع الترمذي وغيره.

٩٧٢٢- أبو جرير «٣»

: يأتي في الحاء المهملة على الصواب.

٩٧٢٣- أبو جسرة «٤»

: ذكره أبو بكر بن أبي علي، واستدركه أبو موسى،

وأخرج من طريق أبي بكر بن أبي عاصم، ثم من رواية داود بن مساور، عن معقل بن همام: سمعت أبا


(١) أسد الغابة: ت ٥٧٥٥، الاستيعاب: ت ٢٩٣١.
(٢) أسد الغابة: ت ٥٧٦٠.
(٣) أسد الغابة: ت ٥٧٦٤.
(٤) أسد الغابة: ت ٥٧٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>