للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن هشام: ذكر غير واحد من أهل العلم أنه قتل في غزوة ذي قرد، وأما ابن إسحاق فقال: لم يقتل يومئذ غير محرز بن نضلة.

[الواو بعدها الكاف]

[٩١٦٠- وكيع بن عدس:]

بن زرارة التميميّ.

تقدم ذكره في ترجمة أكثم بن صيفي، وذكر أبو حاتم السّجستانيّ في المعمّرين أنه هو

وحاجب لما بلغهما خروج أكثم إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم خرجا في أثره، فلما مرا بقبره أقاما عليه ونحرا عليه جرورا، ثم قدما على أصحابهما، فقال لهما: «ما قال لكم أكثم» ؟ قالوا: أمرنا بالإسلام فأسلمنا معهم.

وتقدم في ترجمة صفوان بن أسيد أنه لما قتل جاء حاجب ووكيع ابنا زرارة بقاتله إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فتحاكموا فيه، فكأن وكيعا نسب لجده، أو هو غيره، وفي التابعين وكيع بن عدس، ويقال فيه بالحاء المهملة أوله. وهو عقيل ابن أخي لقيط بن عامر.

وقد مضى ذكره معه، والصحابي تميمي، والتابعي عقيلي، تشاركا في الاسم واسم الأب.

٩١٦١- وكيع بن مالك التميميّ.

ذكر سيف أنّ النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم استعمله هو ومالك بن نويرة على صدقات بني حنظلة وبني يربوع، وتوفي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وهما كذلك، ثم كان موافقا لسجاح التي ادعت النبوة، فلما فض اللَّه جمعها استقبل خالد بن الوليد بصدقات قومه، واعتذر إليه وأسلم وحسن إسلامه. وكذا ذكره الطبريّ.

وذكر سيف أيضا أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم بعث وكيعا الدارميّ مع صلصل ابن شرحبيل إلى عمرو بن المحجوب ليتعاونوا على من ارتد، فيجوز أن يكون غيره. وقد تقدم ذكره في ترجمة صلصل.

[الواو بعدها اللام]

٩١٦٢- الوليد بن أبي أمية المخزوميّ:

أخو أم سلمة بنت أبي أمية، أم المؤمنين.

تقدم ذكره في ترجمة المهاجر، وكان اسمه الوليد بن أبي أمية، فغيره النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم حين أسلم، قاله ابن عبد البر. وقد

ذكر ذلك الزبير بن بكار، قال: حدثنا محمد بن سلام الجمحيّ، حدثنا حماد بن سلمة، وابن جعدبة، وبين سياقيهما اختلاف،

<<  <  ج: ص:  >  >>