للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٩٠٩- أبو رهم:]

آخر، اسمه مجدي بن قيس- تقدم.

٩٩١٠- أبو رهم «١»

: الأرحبي.

تقدم في مطعم في الأسماء، وذكره البغويّ، ونقل عن أبي عبيد، قال: أبو رهم الشاعر هاجر إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وهو ابن مائة وخمس سنين، وهو من بني أرحب من همدان.

[٩٩١١- أبو رهم:]

يقال هو السمعي، وعندي أنه غير أحزاب- قال ابن سعد: كوفي نزل الشام، وهو من الصحابة ولم ينسبه ولم يسمّه.

وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق بقية، عن خالد بن حميد، حدثني عمر بن سعيد اللخمي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رهم صاحب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم- أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «من عصى إمامه ذهب أجره» «٢» أخرجه إسحاق بن راهويه في مسندة، عن بقية، والحسن بن سفيان، عن إسحاق.

وأخرج الدولابي من طريق ثور بن يزيد، عن يزيد بن مرثد، عن أبي رهم: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إذا رجع أحدكم من سفره فليرجع بهديّة إلى أهله، وإن لم يجد إلّا أن يكون في مخلاته حجر أو حزمة حطب فإنّ ذلك يعجبهم» «٣»

فهذه الأحاديث الثلاثة تصرّح بصحبة أبي رهم.

وقد أخرج ابن ماجة الأول من وجه آخر، عن يزيد بن أبي حبيب، فقال: عن أبي الخير عن أبي رهم السمعي، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «إنّ أفضل الشّفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتّى تجمع بينهما» .

وأخرجه الطّبرانيّ كذلك، وزاد في المتن: «وإنّ أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حقّ ... الحديث.

فإن لم يكن بعض الرواة أخطأ في قوله السمعي، وإلا فهذا صحابي يقال له السمعي، وليس هو أحزاب بن أسيد لأنّ أحزابا لا صحبة له فلا يمنع أن يتفق اثنان في الكنية والنسبة.

[٩٩١٢- أبو رهيمة:]

بالتّصغير، السمعي «٤» - ذكره المستغفري والبردعي، واستدركه أبو موسى، وقد ذكره ابن مندة في ترجمة أبي نخيلة اللهبي. ويأتي ذلك في حرف النون،


(١) أسد الغابة ت ٥٩٠١.
(٢) أخرجه البيهقي ٩/ ٨٧ بلفظ « ... فقد عصاني ... » .
(٣) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٧٥٠٨ وعزاه إلى ابن شاهين والدارقطنيّ في الأفراد وابن النجار عن أبي رهم وعزاه أيضا إلى ابن عساكر عن أبي الدرداء وقال المنادي في فيض القدير ١/ ٤١٥ إسناده ضعيف وهكذا رمز السيوطي لضعفه.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>