للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكرها ابن سعد، واستدركها الذّهبيّ في الحاء المهملة، وقد ذكرها ابن الأثير في الجيم. فليحرر.

[١١٠٦٥- حمينة،]

بنون بدل الميم، بنت أبي طلحة بن عبد العزّى «١» بن عثمان بن عبد الدار. كانت زوج خلف بن أسد بن عاصم بن بياضة الخزاعي، فمات، فخلف عليها ولده الأسود بن خلف، ففرق الإسلام بينهما، كذا أخرجه المستغفري، من طريق محمد بن ثور، عن ابن جريج، عن عكرمة لما نزل قوله تعالى، وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ [النساء: ٢٢] ، ففرق الإسلام بين أربع نسوة وبين أبناء بعولتهن، منهن حمينة هذه، واستدركها أبو موسى.

١١٠٦٦- حمينة بنت عبد العزّى،

وقيل بالجيم، وقيل باللام- بدل النون مع الجيم- تقدمت.

[١١٠٦٧- الحنفاء بنت أبي جهل،]

بن هشام بن المغيرة.

ذكرها ابن سعد في المبايعات، وزعم ابن حزم أنها هي التي خطبها علي.

١١٠٦٨- حوّاء بنت رافع

بن امرئ القيس الأشهلية «٢» .

ذكرها ابن مندة، ونقل عن محمد بن سعد أنه ذكرها في المبايعات.

قلت: وابن سعد ذكرها عن الواقديّ، وقال: لم نجد في نسب الأنصار لرافع إلا بنتا واحدة، وهي الصعبة، وأمها خزيمة بنت عدي النجارية، وهي أخت أبي الحيسر.

[١١٠٦٩- حواء بنت يزيد]

بن السكن «٣» .

قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، يعني الواقدي: حدثني أسامة بن زيد، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد: سمعت أم عامر الأشهلية تقول: جئت أنا وليلى بنت الخطيم، وحوّاء بنت يزيد بن السكن بن كرز بن زعوراء، فدخلنا عليه، أيّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، ونحن متلفّعات بمروطنا بين المغرب والعشاء، فقال: «ما حاجتكنّ» . فقلنا:

جئنا لنبايعك على الإسلام ... الحديث.


(١) أسد الغابة ت ٦٨٦٠.
(٢) أسد الغابة ت ٦٨٦٢.
(٣) الثقات ٣/ ٩٩، أعلام النساء ١/ ٢٥٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٦٠، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٠، تقريب التهذيب ٢/ ٥٩٥، تهذيب التهذيب ١٢/ ٤١٣، الاستبصار ٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>