للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وستين، وأجاز لي وأنا بعمان، قال: حدّثنا أبو المنذر، وقرأته عليه عن أبي مخنف، قال:

وفد زيد الخيل ... فذكر نحوه مطوّلا، وقال فيه. وكان من أجمل الناس، وقال: في آخره فأقام بقردة ثلاثة أيام ومات، فأقام عليه قبيصة بن الأسود بن عامر المناحة سنة، ثم توجّه براحلته ورحله، وفيها كتاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فلما رأت امرأته الراحلة ليس عليها زيد ضربتها بالنّار فاحترفت فاحترق الكتاب، وأنشد له وثيمة في الردة، قال:

وبعث بها إلى أبي بكر:

أمام أما تخشين بنت أبي نصر ... فقد قام بالأمر الجليّ أبو بكر

نجيّ رسول اللَّه في الغار وحده ... وصاحبه الصّدّيق في معظم الأمر

[الطويل] قلت: وهذا إن ثبت يدل على أنه تأخرت وفاته حتى مات النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وكان بينه وبين كعب بن زهير مهاجاة.

[٢٩٤٩- زيد بن وديعة:]

بن عمرو بن قيس بن جزيّ بن عديّ بن مالك بن سالم بن الحبلي بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاريّ.

ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا، وكذا ذكره أبو الأسود، عن عروة وابن إسحاق والكلبيّ وغيرهما.

٢٩٥٠- زيد بن يساف «١»

: في يزيد بن إساف.

٢٩٥١- زيد الثقفيّ:

جد عطاء بن السّائب. ويقال: اسمه يزيد، ويقال مالك. يأتي في المبهمات.

[٢٩٥٢- زيد:]

أبو حسن الأنصاريّ.

روى ابن مندة، من طريق عبد اللَّه بن يحيى البرلّسي، عن حيوة بن شريح، عن محمد بن عجلان، عن حكيم- رجل من أهل البصرة- عن أبي مسعود، عن زيد أبي حسن، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «ما بقي من كلام الأنبياء إلّا قول النّاس: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.»

٢٩٥٣- زيد الدّيلميّ «٢»

: مولى سهم بن مازن. ويقال: يزيد، يأتي في التحتانية.


(١) أسد الغابة ت [١٨٨١] .
(٢) أسد الغابة ت [١٨٣٦] .

<<  <  ج: ص:  >  >>