للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى إذا كنّا بالكديد أتاه ناس يسألونه التسريح إلى أهلهم، فأذن لهم ... الحديث.

هكذا أخرجه ابن مندة عن علي بن محمد، عن هشام بن علي، عن سعيد بن سلمة، عن موسى.

وأخرج فيمن اسمه عبد الرحمن، عن أحمد بن إبراهيم الوراق، عن هشام بن علي بهذا الإسناد «١» إلى معاذ بن عبد اللَّه، قال: عن عبد الرحمن بن عرابة الجهنيّ، وله صحبة، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «أدنى أهل الجنّة حظّا قوم يخرجهم من النّار فيدخلهم الجنّة فيقول تمنّوا ... » الحديث.

وكذا أخرجه ابن السّكن، عن ابن صاعد، عن هشام.

والمحفوظ ما أخرجه أحمد من طريق هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهنيّ، فإن كان الأول محفوظا فهو أخوه. وتقدم للحديث الأول وجه آخر في ترجمة عبد اللَّه بن رفاعة بن رافع الزّرقيّ.

٤٨٤٣- عبد اللَّه بن عرفجة السالمي «٢» :

ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا من بني غنم بن سالم بن مالك بن الأوس.

٤٨٤٤- عبد اللَّه بن عرفطة بن عدي «٣»

بن أمية بن خدرة «٤» الأنصاريّ.

ذكره عروة بن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا.

وقال ابن عبد البرّ: كان حليفا [لبني الحارث بن الخزرج] «٥» ، وكان من مهاجرة الحبشة مع جعفر بن أبي طالب، روى ذلك خديج بن معاوية عن ابن إسحاق عن عبد اللَّه بن عيينة عن ابن مسعود.

قلت: الّذي في الحديث: ونحن نحو من ثمانين رجلا، فينا جعفر بن أبي طالب، وعثمان بن مظعون، وعبد اللَّه بن عرفطة. والّذي أظنه غير صاحب الترجمة أنصاري متّصل النسب.

وقد حكى العدوي عن القداح أنّ عبد اللَّه بن عرفطة الأنصاري هو عبد اللَّه بن عبس الّذي مضى، فهذا مما يقوي أنه غير الّذي هاجر إلى الحبشة.


(١) في أ: بهذا السند.
(٢) أسد الغابة ت (٣٠٧٣) .
(٣) أسد الغابة ت (٣٠٧٤) ، الاستيعاب ت (١٦٢٧) .
(٤) في أ: أمية بن خدارة.
(٥) سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>