للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩١٠- شريح «١» :

غير منسوب. ذكره أبو عمر، فقال: روى واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن شريح- رجل من أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، قال: «يقول اللَّه تبارك وتعالى: يا ابن آدم، امش إليّ أهرول إليك ... » الحديث.

قال أبو عمر: لا أدري أهو أحد هؤلاء أم لا، يعني وكان قدم ذكر شريح الحضرميّ، وشريح الحجازيّ، وشريح بن عامر، وشريح بن أبي وهب.

٣٩١١- الشّريد «٢» :

بن سويد الثقفيّ.

قال ابن السّكن: له صحبة، حديثه في أهل الحجاز، سكن الطّائف. والأكثر أنه الثقفيّ.

ويقال إنه حضرمي، حالف ثقيفا [وتزوّج آمنة بنت أبي العاص بن أمية] «٣» ، ويقال:

كان اسمه مالكا فسمّي الشريد، لأنه شرد من المغيرة بن شعبة لما قتل رفقته الثقفيين، فروى عبد الرّزّاق في الجهاد، عن معمر، عن الزّهري، قال: صحب المغيرة قوما في الجاهليّة فقتلهم ... الحديث.

قال معمّر: وسمعت أنهم كانوا تعاقدوا معه ألّا يغدر بهم حتى يعلمهم، فنزلوا منه منزلا، فجعل يحفر بنصل سيفه، فقالوا: ما هذا؟ قال: أحفر قبوركم فلم يفهموها، وأكلوا وشربوا، وناموا فقتلهم فلم ينج منهم أحد إلا الشّريد، فلذلك سمي الشّريد.

وذكر الواقديّ القصّة مطوّلة، وفيها أنهم كانوا دخلوا مصر جميعا، فحباهم المقوقس وأكرمهم سوى المغيرة، فقصّر به فحنق عليهم ذلك، ففعل بهم ما فعل.

قال البغويّ: سكن الطّائف والمدينة وله أحاديث.

وروى مسلم وغيره من طريق عمرو بن الشّريد عن أبيه، قال: استنشدني النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم شعر أميّة بن أبي الصّلت.

وفي بعض طرقه في مسلم أن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أردفه.

وعلق له البخاريّ حديثا: لي الواجد يحلّ عرضه وعقوبته.


(١) أسد الغابة ت ٢٤٢٩، الاستيعاب ت ١١٨٣.
(٢) الثقات ٣/ ١٨٨، ٤/ ٣٦٩- تقريب ١/ ٣٥٠- تهذيب التهذيب ٤/ ٣٣٢ تهذيب الكمال ٥/ ٥٧٩- تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٥٧- خلاصة تذهيب ١/ ٤٥٦ بقي بن مخلد ١١٥- الكاشف ٢/ ١٠- العقد الثمين ٥/ ٧ التاريخ الكبير ٤/ ٢٥٩، ٩/ ١٤٠- الإكمال ٤/ ٣٩٤ والحاشية- الجمع بين رجال الصحيحين ٨١٣- دائرة معارف الأعلمي ٢٠/ ٤٥، أسد الغابة ت ٢٤٣٠، الاستيعاب ت ١٢٠٠.
(٣) سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>