الكلابيّ، قال: حدثتني أمّ موسى بنت محرز، عن أبيها محرز القصاب، وكان ممن سبى في الجاهليّة ... فذكر الحديث.
وأورده البخاريّ من هذا الوجه، عن أبي موسى الأشعريّ- أنه قال: لا يذبح للمسلمين إلا من يقرأ أمّ الكتاب، فلم يقرأ إلا محرز القصّاب، فكان يذبح وحده.
[٨٣٩٠- المحرق:]
له ذكر في ترجمة يحيى من حرف الياء آخر الحروف.
[٨٣٩١- محقبة بن النعمان:]
العتكيّ الأزدي.
ذكره عمر بن شبة في أخبار البصرة فيمن شهد فتح تستر مع أبي موسى، قال: وكان شاعر الأزد في وقته، وأنشد يخاطب عمرو بن العاص لما خاف على نفسه أيام الردّة يشجعه ويؤمنه، فمنه:
يا عمرو إن كان النّبيّ محمّد ... أودى به الأمر الّذي لا يدفع
فلقد أصبنا بالنّبيّ وأنفنا ... والرّاقصات إلى الثّنيّة أجدع
وقلوبنا قرحى وماء عيوننا ... جار وأعناق البريّة خضّع
فأقم فإنّك لا تخاف وجارنا ... يا عمرو ذاك هو الأعزّ الأمنع
[الكامل] قلت: وفات المرزبانيّ ذكر هذا، مع وصفه بأنه كان شاعر الأزد.
[٨٣٩٢- محمد بن الحارث]
بن حديج، بمهملة ثم جيم مصغرا، ابن حويص الحارثي.
ذكره أبو حاتم السّجستانيّ في «النّوادر» ، ونقل عن أبي عبيدة معمر بن المثنى، قال:
قدم المعرم الحارثي على عمر يريد الإسلام، ومعه رجال من قومه، منهم الرّبيع بن زياد بن أنس بن الدّيان، ومحمد بن الحارث، بن حديج، وهو أحد من سمّي محمدا في الجاهليّة، فذكر القصّة الآتي ذكرها في المعرم.
[٨٣٩٣- محمية بن زنيم:]
[ ... ] .
له إدراك، ذكر سيف في «الفتوح» أنه كان بريد عمر إلى أمراء الأجناد بالشام بموت أبي بكر الصّديق، وفيه عزل خالد وتولية أبي عبيدة.
وقال سيف، عن أبي عثمان، عن خالد وعبادة، قالا: قدم البريد من المدينة، فأخذته الخيول باليرموك، وسألوه عن الخبر فلم يخبرهم إلا بالسّلامة، وأخبرهم عن الإمداد،