للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٠٩٠- أبو سفينة الحارث بن عمرو السّهمي.

كذا وقع في الكمال لعبد الغنيّ، وأقره المزّيّ، والصواب أبو مسقبة، وسيأتي في الميم.

[١٠٠٩١- أبو سلام الأسلمي:]

أفرده أبو موسى، فوهم كما نبهت عليه.

[١٠٠٩٢- أبو سلمة الأنصاري:]

جدّ عبد الحميد بن سلمة «١» .

خيّره النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بين أبويه، اسمه رافع، كذا قال أبو موسى. والصواب أنّ جد عبد الحميد اسمه سلمة، وأنه في الرواية لجده، وهو عبد الحميد بن زيد بن سلمة، وأما رافع جد عبد الحميد فإنه غير هذا، وهو عبد الحميد بن جعفر.

١٠٠٩٣- أبو سلمة الخدريّ.

ذكره بعضهم في الصحابة، وهو خطأ نشأ عن سقط، والصواب عن أبي سلمة، وهو ابن عبد الرحمن عن الخدريّ، وهو أبو سعيد، فسقطت «عن» من السند. فاللَّه أعلم.

١٠٠٩٤- أبو سليمان «٢»

: من آل جبير بن مطعم.

ذكره البغويّ في الصحابة، وقال: سكن المدينة. وهو غلط في ظنّه أنّ له صحبة، فإنه أخرج من رواية زهير بن محمد، عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم، عن عثمان بن أبي سليمان، عن أبيه- أنه سمع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وهو يقرأ في المغرب بالطور..

وقال ابن السّكن: الصواب ما رواه سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عثمان بن أبي سلمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه.

وقال: ورواه ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان عن جبير. قال الدارقطنيّ: إن كان زهير أراد بقوله عن أبيه أباه الأدنى فهو وهم، لأن أبا سليمان هو ابن جبير بن مطعم، ولا صحبة له، وإن كان أراد أباه الأعلى فهو نظير رواية ابن جريج. والصواب رواية سعيد بن سلمة. واللَّه أعلم.

[١٠٠٩٥- أبو سهلة:]

مولى عثمان، ويقال أبو شهلة، بالمعجمة.

يقال: إن له صحبة. روى عنه قيس بن أبي حازم، كذا في «التّجريد» ، ولم ينبه على كونه تابعيا، وإنما روى عن عثمان مولاه وعن عائشة حديثا في فضائل عثمان فأرسله


(١) أسد الغابة ت ٥٩٧٩.
(٢) الجرح والتعديل ٩/ ٣٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>