للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم بن يسار، عن أبي إسحاق السّبيعي، عن الشّعبي، وعن عبد الملك بن عمير، عن عبد اللَّه بن عمر، عن عقيل بن أبي طالب، وعن ابن أخي الزّهري، عن الزّهري قالوا: لما اشتدّ المشركون على النّبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فلقي الستة من الأنصار بمنى عند جمرة العقبة قال النّعمان بن حارثة: أبايعك على الإقدام في أمر اللَّه، وإن شئت واللَّه يا رسول اللَّه ملنا على أهل منى بأسيافنا هذه.

فقال: لم أومر بذلك. انتهى.

وفي السّند من لا يعرف، ولم يذكر ابن إسحاق ولا موسى بن عقبة النّعمان هذا.

٨٧٥٧- النّعمان بن أبي خذمة «١»

بن النعمان «٢» بن أمية بن البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاريّ الأوسيّ.

ذكره موسى بن عقبة، وابن إسحاق، وغيرهما فيمن شهد بدرا. وذكره ابن سعد عن الواقديّ وأبي معشر، فقال النّعمان بن خذمة أبو خذمة بالخاء المعجمة، وعن أبي عمارة بالحاء المهملة، قال: وقد نظرنا في نسب الأنصار فلم نجد من يكنى هذا.

قلت: ذكره ابن الكلبيّ كما قال ابن عمارة، ولم يذكر كنيته، وقال: شهد بدرا.

٨٧٥٨- النّعمان ومالك ابنا خلف بن دارم بن أسلم بن أفصى الخزاعيّ «٣»

. ذكرهما ابن سعد والبغويّ عنه، وقالا: كانا طليعتين لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوم أحد، فقتلا شهيدين، فدفنا في قبر واحد.

٨٧٥٩- النّعمان بن رازية «٤»

براء ثم زاي مكسورة بعدها تحتانية، والأزديّ، ثم اللهبيّ، عريف الأزد، وصاحب رايتهم.

قال البخاريّ: سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. وقال ابن مندة: ذكره البخاريّ في الوحدان من الصّحابة. وقال ابن أبي حاتم، وابن حبّان: له صحبة. وذكره أحمد بن محمد بن عيسى فيمن نزل حمص من الصّحابة.

وأخرج ابن قانع، وابن السّكن من طريق محمد بن الوليد الزبيديّ، عن محمد بن


(١) في أ: خذيمة.
(٢) أسد الغابة ت (٥٢٤٥) ، الاستيعاب ت (٢٦٥١) .
(٣) أسد الغابة ت (٥٢٤٦) .
(٤) الثقات ٣/ ٤١٠، أسد الغابة ت (٥٢٤٨) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٠٧، التاريخ الكبير ٨/ ٧٥، الاستيعاب ت (٢٦٥٢) ، الطبقات الكبرى ٢/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>