للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

موسى في «الذّيل» ، فسماها زيدة، وكذا أوردها [المستغفري فأخرجا من طريق الفضل بن يزيد بن الفضل، عن بشر بن بكر، عن] الأوزاعي، عن واصل، زاد في رواية المستغفري مولى أبي عتبة، عن أبي نجيح، وأيضا في رواية المستغفري أمّ يحيى، قالت، قالت عائشة: كنت قاعدة عند النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا أقبلت زيدة جارية عمر بن الخطاب، وكانت من المجتهدات في العبادة، وكان النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم [جالسا] ، فقالت: كنت عجنت لأهلي، فخرجت لأحتطب فإذا برجل لقيّ الثياب، طيب الريح، كأن وجهه دارة القمر على فرس أغرّ محجل، فقال: هل أنت مبلغة عني ما أقول؟ قلت: نعم إن شاء اللَّه. قال: إذا لقيت محمدا فقولي له: إن الخضر يقرئك السلام، ويقول لك: ما فرحت بمبعث نبي ما فرحت بمبعثك، لأنّ اللَّه أعطاك الأمة المرحومة، والدعوة المقبولة، وأعطاك نهرا في الجنة ... الحديث.

ووقع في رواية أبي سعد أنّ اسمها زائدة، وأن الّذي لقيها رضوان خازن الجنة. قال أبو موسى: واصل مولى أبي عتبة لا سماع له عن أم يحيى. وقال الذهبي في الذيل: أظنه موضوعا.

قلت: وهو كما ظن.

١١٢١٨- زجّاء «١»

. تقدمت في الراء المهملة.

١١٢١٩- زرينة «٢»

. تقدمت في الراء أيضا.

[١١٢٢٠- زغيبة.]

تقدمت أيضا في الراء.

[١١٢٢١- زغيبة بنت زرارة]

الأنصارية، أخت أسعد بن زرارة، أمها سعاد بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر. وكانت من المبايعات.

١١٢٢٢- زنّيرة،

بكسر أولها وتشديد النون المكسورة بعدها تحتانية مثناة ساكنة الروميّة «٣» .

ووقع في الاستيعاب: زنبرة، بنون وموحدة، وزن عنبرة. وتعقبه ابن فتحون. وحكى عن مغازي الأموي بزاي ونون مصغرة.

كانت من السابقات إلى الإسلام، وممن يعذّب في اللَّه، وكان أبو جهل يعذبها، وهي


(١) أسد الغابة ت ٦٩٤٦.
(٢) أسد الغابة ت ٦٩٤٧.
(٣) أسد الغابة ت ٦٩٤٨، الاستيعاب ت ٣٤٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>