للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القاف بعدها الياء]

[٧١٥٥- قياثة:]

بكسر القاف بعدها ياء باثنتين من تحت وبعد الألف مثلثة، كذا ضبطه ابن عساكر، وقال: شهد اليرموك، ثم أسند من المبتدإ لأبي حذيفة، قال: وشهد ابن قياثة بن أسامة فقاتل قتالا شديدا فكسر في القوم ثلاثة أرماح، وقطع سبعين، فكان كلما كسر أو قطع رمحا ينادي: من يعير سيفا أو رمحا حتى حبس نفسه، وقد عاهد اللَّه ألا يبرّح يقاتل حتى يظفر أو يموت. قال: فكان من أحسن الناس بلاء في ذلك اليوم، وأنشد له شعرا قاله في ذلك.

[ذكر من اسمه قيس]

[٧١٥٦- قيس بن أسلع:]

ذكره ابن أبي حاتم فقال: قيس بن الأسلع. روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ولم يذكر عنه رؤيا ولم ينسبه. وزعم أبو عمر أنه قيس بن سلع الآتي. واللَّه أعلم.

[٧١٥٧ ز- قيس:]

بن أسماء بن حارثة تقدم ذكره في عبيد بن أسماء.

٧١٥٨- قيس «١» :

بن بجد «٢» بن طريف بن سحمة بن عبد اللَّه «٣» بن هلال بن خلاوة الأشجعي.

له ذكر في مدح النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يذكر فيه أمر بدر، وجلاء بني النضير، أورده ابن إسحاق في المغازي يقول فيها:

وقد كان في بدر لعمرك عبرة ... لكم يا قريش والقليب الململم

غداة أتى في الخزرجيّة عامدا ... إليكم مطيعا للعظيم المكرّم

معانا بروح القدس ينكى عدوّه ... رسولا من الرّحمن حقّا بمعلم

[الطويل] الأبيات.

وهو ممن أغفل ابن سيد الناس، وذكره في كتابه المخصوص بالصحابة الشعراء مع تحققه بمعرفة السيرة النبويّة وتصنيفه فيها.


(١) أسد الغابة ت (٤٣٢٧) .
(٢) في أنجد، وفي التجريد، وأسد الغابة: بن بجد أو ابن بحر.
(٣) في أعبيد اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>