للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ضمرة بن ربيعة عن الوليد بن أبي عون: كان روح إذا خرج من الحمّام أعتق رقبة. وله حديث عن عبادة بن الصّامت، وآخر عن تميم الدّاري، أوردهما ابن عساكر في ترجمته.

وقال أبو سليمان بن زبر: مات سنة أربع وثمانين.

القسم الثالث من أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وكان يمكنه أن يسمع منه فلم ينقل ذلك

[الراء بعدها الألف]

[٢٧٢٠- راشد بن عبد الرحمن الأزدي:]

له إدراك، وشهد اليرموك.

روى عن أبي عبيدة بن الجراح. ذكره ابن عساكر.

[٢٧٢١ ز- رافع الأشجعي:]

يقال: هو اسم أبي الجعد والد سالم. ويأتي في الكنى.

٢٧٢٢ ز- رافع الأشجعيّ:

يقال هو اسم أبي هند. ويقال اسمه النعمان، ويأتي في الكنى.

٢٧٢٣ ز- رافع غير منسوب «١»

: قرأت في كتاب مكة للفاكهيّ، من طريق أبي بكر بن عبد اللَّه: حدّثني عثمان بن عبيد اللَّه بن رافع، عن أبيه، عن جدّه، وكان قد رحل مع قريش الرحلتين، قال: الأثر الّذي في المقام «٢» أثر امرأة إسماعيل جاءت إبراهيم بالمقام وهو على دابته ... الحديث.

قلت: وأنا أظن أنه أبو رافع الصّحابي المشهور.

[٢٧٢٤ ز- رافع بن سالم:]

ويقال ابن سليمان الفزاري.

أدرك الجاهليّة، وسمع من عمر.

روى عنه محمد بن إبراهيم التيميّ، ذكره البخاريّ، وابن أبي حاتم.


(١) أسد الغابة ت (١٥٧٨) .
(٢) المقام: بالفتح: هو الحجر الّذي قام عليه إبراهيم عليه السلام، حين رفع بناء البيت وقيل: الّذي قام عليه حين غسلت زوجة إسماعيل رأسه وهو موضع بالمسجد الحرام أمر اللَّه عزّ وجل بالصلاة عنده وهو معروف. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٢٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>