للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بموحدة ثم مثلثة مصغرا، ابن أبي قسيمة السلامي، بتشديد اللام، أخبرني أبو خالد الحارثي، من بني الحارث بن سعد، قال: قدمت على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم مهاجرا، فوجدته يتجهّز إلى تبوك، فخرجنا معه حتى جئنا الحجر من أرض ثمود، فنهانا أن ندخل بيوتهم وأن ننتفع بشيء من مياههم ... فذكر الحديث بطوله.

وفيه: أنه أتى إلى الحي بعد أن صلّى الظهر مهجرا، فوجد أصحابه عنده، فقال: ما زلتم تبكونه بعد. وكان ماؤه نزرا، لا يملأ الإداوة، قال: فسمي ذلك المكان تبوكا، ثم استخرج مشقصا من كنانته، فقال: انزل فاغرسه وسمّ اللَّه. فنزل فغرسه فجاش عليه الماء، وفي هذه القصة

قال إبراهيم بن بكير- جاءنا أبو عقال- رجل من جذام- كان يقال إنه من الأبدال، فقال: دلّوني على هذه البركة التي جاء إليها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وهي حسي لا يملأ الإداوة، فدعا اللَّه فبجسها، فخرجنا به حتى وقف عليها فقال: «نعم، هي هي، واللَّه إنّ ماء أنبطه جبرائيل، وبرّك فيه محمّد صلى اللَّه عليه وسلّم لعظيم البركة» . قال: فلم تزل على ذلك حتى بعث عمر بن الخطاب بن عريض اليهودي فطواها.

قلت: وفي سند هذا الحديث من لا نعرفه.

٩٨٢٩- أبو خالد السلمي «١»

: جد محمد بن خالد.

أورده البغويّ في «الكنى» ، وأورد من طريق أبي المليح، عن محمد بن خالد السلمي، عن جده، وكانت له صحبة، فذكر حديثا. وقيل اسمه زيد. وقد تقدم بيان ذلك في الأسماء. وسماه ابن مندة اللجلاج كما تقدم، ولم أره في شيء من الروايات سمّي في غير ما ذكرت.

٩٨٣٠- أبو خالد الكندي «٢»

: جد خالد بن معدان.

كذا أورده الحسن السّمرقنديّ في الصحابة، ولم يخرج له شيئا، قاله أبو موسى.

٩٨٣١- أبو خالد القرشي المخزومي «٣»

: والد خالد.

روى ابنه خالد بن أبي خالد، عن أبيه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم في الطاعون: ذكره في «التّجريد» وقال: له شيء.

٩٨٣٢- أبو خداش اللخمي «٤»

:


(١) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٦١.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٦١.
(٣) الاستيعاب ت ٢٩٦٥.
(٤) تقريب التهذيب ٢/ ٤١٦، الكنى والأسماء ١٦٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>