(٢) أسد الغابة ت [١٨١٢] ، الاستيعاب ت [٨٤٠] . (٣) في ب (بابل) . (٤) أسد الغابة ت [١٨٠٦] . (٥) الفسطاط: وأصله أن عمرو بن العاص حين نزل على مصر ضرب في منزله لقتالهم بيتا من أدم أو شعر فلما فتحت مصر وحاز عمرو ومن معه ما كان في حصنها أجمع على المسير إلى الإسكندرية وأمر بفسطاطه أن يقوّض فإذا بيمامة قد باضت في أعلاه، فقال: لقد تحرمت بجوارنا أقروا الفسطاط حتى تنقف ويطير فراخها فأقر فسطاطه ووكل به من يحفظه ألّا يباح ومضى إلى الإسكندرية فأقام عليها ستة أشهر حتى فتحها اللَّه عليه فكتب الى عمر يستأذنه في سكنها فكتب إليه: لا تنزل بالمسلمين منزلا يحول بيني وبينهم بحر ولا نهر فقال عمرو لأصحابه: أين ننزل؟ قالوا: نرجع إلى فسطاطك فيكون على ماء وصحراء فرجعوا ونزل عمرو فيه ونزل الناس حوله وجعلوا يقولون نزلت عن يمين الفسطاط وشماله فسميت البقعة بالفسطاط لذلك انظر مراصد الاطلاع ٣/ ١٠٣٦.