للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رافع، والحسن بن علي. وقد صرّح أبو داود في روايته عن أبي رافع بالسماع، فبطل البناء المذكور.

ووثّقه النّسائيّ، واحتج به الجماعة، وفرّق ابن حبان بين أبي سعيد مولى أم شريك وهو المقبري، وأبي سعيد صاحب العباس.

وقال أبو أحمد الحاكم: أنبأنا البغوي، حدثنا بشر أي ابن الوليد، حدثنا عبد العزيز ابن الماجشون، عن أبي صخر، عن أبي سعيد المقبري، قال: أتيت عمر بن الخطاب بمائتي درهم، فقلت: يا أمير المؤمنين، هذه زكاة مالي قال: وقد عففت يا كيسان؟ قلت: نعم.

قال: اذهب بها أنت فاقسمها. قال الحاكم: قيل له المقبري، لأنه كان يحفر مقبرة بني دينار. وقيل: كان نازلا بقرب المقبرة.

قلت: وثبت في صحيح البخاري أنه كان ينزل المقابر، وأخرج البيهقي في «المعرفة» ، من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، قال: اشترتني امرأة فكاتبتني على أربعين ألفا فأدّيت إليها عامة ذلك، ثم حملت ما بقي إليها، فقالت: لا واللَّه حتى آخذه شهرا بشهر، وسنة بسنة، فذكرت ذلك لعمر، فقال: ارفعه إلى بيت المال، ثم قال: إن هذا مالك، وقد عتق أبو سعيد فإن شئت فخذي شهرا بشهر أو سنة بسنة، قال: فأرسلت فأخذته من بيت المال.

[٧٥٢٢ ز- كيسان:]

غير منسوب.

يأتي في الكنى إذا ذكر أبوه أبو كيسان.

[القسم الرابع]

[الكاف بعدها الثاء]

٧٥٢٣ ز- كثير الأنصاري «١» :

سكن البصرة. روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، رأيته كان إذا صلّى المكتوبة انصرف عن يساره.

روى عنه ابنه جعفر بن كثير، وقد قيل: إنّ حديثه مرسل، قاله ابن عبد البر.

وقال ابن عبد البرّ: كثير الهاشمي، ثم أخرج من طريق بكر بن كليب الليثي، عن


(١) أسد الغابة ت (٤٤٢٤) ، الاستيعاب ت (٢٢٠٦) ، الاستبصار ٣٤٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>