مسعود، والثاني حفيده يحيى بن ثعلبة بن عبد اللَّه بن أبي عمرة في رواية لابن مندة. وقيل اسمه ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عبيد بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار.
وقيل إن ثعلبة أخوه، وبذلك جزم موسى بن عقبة. وقال ابن الكلبي: اسمه عمرو بن محصن، وساق هذا النسب. وقال في موضع آخر: اسمه بشير بن عمرو. وكان زوج بنت عم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم المقوم بن عبد المطلب.
وأخرج ابن مندة، من طريق يونس بن بكير، عن المسعودي، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، عن جده- أنه جاء إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يوم بدر أو يوم أحد ومعه إخوة له، فأعطى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم الرجل سهما سهما، وأعطى الفارس سهمين.
وأخرجه أبو داود، من طريق أبي عبد الرحمن المقري، عن المسعودي، فقال: عن أبي عمرة، عن أبيه، عن جده.
ومن طريق أمية بن خالد، عن المسعودي، عن رجل، من آل أبي عمرة، عن أبيه، عن جده. حكاه ابن مندة.
وقال مالك في «الموطّأ» من رواية..... عن مالك بن عبد اللَّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عمرو بن عثمان، عن أبي عمرة، عن زيد بن خالد الجهنيّ. وخالفه الأكثر، فقالوا بهذا السند، عن ابن أبي عمرة، عن زيد في حديث: خير الشهداء. وقد رواه ابن جريح عن يحيى بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو، عن عبد الرحمن أبي عمرة.
[١٠٣٠٥- أبو عمرة الأنصاري:]
آخر «١» .
أخرجه أبو أحمد الحاكم، وأخرج هو والمستغفريّ والطّبرانيّ من طريق الدّراوردي، عن أبي طوالة، عن أيوب بن بشر، قال: اشتكى رجل منا يقال له أبو عمرة، فأتاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فناداه فقال له أهله: هذا رسول اللَّه، فقال: «دعوه، لو استطاع لأجابني» . قال: فصرخ النساء فأسكتهنّ الرجال، فقال: «دعوهنّ، فإذا وجب فلا تبكينّ باكية» .
قال ابن عبد البر:
إن كان مات في هذا الوقت فهو غير أبي عمرة والد عبد الرحمن.
[١٠٣٠٦- أبو عمرة بن سكن الأنصاري.]
قال الزّبير بن بكّار في أخبار المدينة: حدثنا محمد بن الحسن، عن موسى بن بشير،
(١) أسد الغابة ت ٦١٣٧، الاستيعاب ت ٣١٤٨.