للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تحيّة من أوليته منك نعمة ... إذا زار عن شحط بلادك سلّما

[الطويل] ويقول فيها:

وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنّه بنيان قوم تهدّما

[الطويل] كان أبو عمرو بن العلاء يقول: هذا البيت أرثى بيت قيل.

وقال ابن الأعرابيّ: هو قائم بنفسه، ما له نظير في الجاهلية ولا الإسلام قال: ولما أسنّ عبدة جمع بنيه وأنشأ قصيدته التي يوصيهم فيها، وهي من القصائد التي يقول فيها:

ولقد علمت بأنّ قصري حفرة ... غبراء يحملني إليها شرجع

فبكت بناتي شجوهنّ وزوجتي ... والأقربون إليّ، ثمّ تصدّعوا

وتركت في غبراء يكره وردها ... تسفي عليّ الرّيح حين أودّع

[الطويل] قوله: قصري، بفتح القاف وسكون المهملة، أي آخر أمري.

قوله: شرجع- بفتح المعجمة وسكون الراء ثم جيم- هو سرير الميت «١» .

وقوله: تصدّعوا، أي تفرقوا.

قوله: تسفي، بمهملة ثم فاء مع فتح أوله، أي تهب بالتراب.

وقال المرزبانيّ: مخضرم، ويروي أن عمر كان يعجب من شعر عبدة. وقيل لخالد ابن صفوان: إن عبدة لا يحسن أن يهجو فقال: لا، بل كان يترفع عن الهجاء.

٦٤٠٧ ز- عبيد اللَّه بن الحر بن عمرو بن خالد بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن عويم بن جعفي بن سعد العشيرة الجعفي:

له إدراك. قال ابن الكلبيّ: كان شاعرا فاتكا. وسيأتي في ترجمة مرثد بن قيس أنّ عبد اللَّه بن الحرّ شهد القادسيّة.

٦٤٠٨

ز- عبيد اللَّه بن «٢» صبرة:

ويقال: ضمرة بن «٣» هوذة، ويقال «٤» : هوذ «٥» الحنفي اليمامي.


(١) في أ: البيت.
(٢) أسد الغابة ت (٣٤٦٩) ، الاستيعاب ت (١٧٣٣) .
(٣) في أ: هودة.
(٤) في أ: هوذة.
(٥) في أ: الجعفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>