للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عليه السلام: «من مات على بغض آل محمّد مات كافرا» .

وقال عليه السلام: «من مشّط حاجبيه كلّ ليلة وصلّى عليّ لم ترمد عيناه أبدا»

«١» . قلت: وسرد ثمانية أحاديث أخرى، ثم قال الذهبي عن الكاشغري: حدثنا السيد القدوة تاج الدين محمد بن أحمد بن محمد الخراساني بالمدينة النبويّة في ذي الحجة سنة سبع وسبعمائة، قال: أما بعد فهذه أربعون حديثا متباينات «٢» رتنيات انتخبتها مما سمعت من الشّيخ المسلك أبي الفتح موسى بن مجلى الصّوفي سنة ثلاث وسبعين وستمائة في الخانقاه السابقية بسمنان بقراءتي عليه

عن صاحب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أبي الرضا رتن بن نصر، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، قال: «ذرّة من أعمال الباطن خير من أعمال الظّاهر كالجبال الرواسي» «٣» .

وقال الفقير على فقره أغير من أحدكم على أهل بيته «٤» ... فذكر الأحاديث، ثم قال:

قال رتن: كنت في زفاف فاطمة وجماعة من الصّحابة، وكان ثمّ من يغنّي شيئا فطابت قلوبنا ورقصنا، فلما كان الغد سألنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم عن ليلتنا، فدعا لنا ولم ينكر علينا فعلنا، وقال:

«اخشوشنوا وامشوا حفاة تروا اللَّه جهرة»

»

. قال الذّهبيّ: ووقفت على نسخة يرويها عبيد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز السمرقندي، قال: حدثني الإمام صفوة الأولياء جلال الدين موسى بن مجلى بن بندار الدنيسريّ، أخبرنا الشيخ الكبير العديم النظير رتن بن نصر كربال الهندي، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «إيّاك وأخذ الرّفق من السوقة والنّسوان، فإنّه بعد من اللَّه تعالى» .

وقال: «لو أنّ ليهوديّ حاجة إلى أبي جهل وطلب منّي قضاءها لتردّدت إلى باب أبي جهل مائة مرّة في قضائها» «٦» .


(١) أورده الفتني في تذكرة الموضوعات ١٠٣، ١٦٠.
(٢) في ب ثنائيات وثنيات.
(٣) أورده الفتني في تذكرة الموضوعات ١٩٢.
(٤) أورده الفتني في تذكرة الموضوعات ١٧٦.
(٥) أخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٤٠ وذكره المصنف في لسان الميزان ٢/ ١٨٣٨.
(٦) أورده الفتني في تذكرة الموضوعات ٦٥، ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>