[ (١) ] أجنادين: بالفتح ثم السكون ونون وألف وفتح الدال فتكسر معها النون فيصير بلفظ التثنية وتكسر الدال وتفتح النون بلفظ الجمع وأكثر أصحاب الحديث يقولون إنه بلفظ التثنية ومن المحصّلين من يقوله بلفظ الجمع: وهو موضع معروف بالشام من نواحي فلسطين، ويكتب خالد بن الوليد بالفتح إلى أبي بكر الصديق «وأخبرك أيها الصديق أنا لقينا المشركين وقد جمعوا لنا جموعا جما بأجنادين فخرجنا لهم واثقين باللَّه متوكلين عليه فطاعناهم بالرماح شيئا ثم صرنا إلى السيوف فقارعناهم ثم إن اللَّه أنزل نصره وهزم الكافرين والحمد للَّه والسلام» . الروض المعطار/ ١٢، معجم البلدان ١/ ١٢٩. [ (٢) ] يرموك: واد بناحية الشام في طرف الغور يصبّ في نهر الأردن كانت به حرب للمسلمين مع الروم في أيام أبي بكر رضي اللَّه عنه. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٤٧٧. [ (٣) ] مرج الصّفّر: بالتشديد: بدمشق وقال خالد بن سعيد بن العاص وقتل بمرج الصفر: هل فارس كره النزال يعيرني ... رمحا إذا نزلوا بمرج الصفر. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٢٥٤. [ (٤) ] اليمن: قال صاحب المطالع اليمن: كلّ ما كان عن يمين الكعبة من بلاد الغور قال الجوهري، اليمن: بلاد العرب والنّسبة إليها يمني، ويمان مخففة والألف عوض عن ياء النسب فلا يجتمعان قال سيبويه: وبعضهم يقول: يمانيّ بالتشديد قال أمية بن خلف: يمانيا يظلّ يشدّ كيرا ... وينفخ دائما لهب الشواظ