للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وموسى بن طلحة، وعروة بن الزبير، وبشر بن سعيد، وعطاء، وطارق «١» ، ومجاهد، وابن سيرين، والحسن، وصفوان بن محرز، وآخرون.

وفي الصحيح عن سالم عن ابن عمر: كان من رأى رؤيا في حياة النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قصّها عليه، فتمنيت أن أرى رؤيا، وكنت غلاما شابّا عزبا أنام في المسجد، فرأيت في المنام كأن ملكين أتياني فذهبا بي ... الحديث. وفي آخره: فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقال: «نعم الرّجل عبد اللَّه لو كان يصلّي من الليل» «٢» فكان بعد لا ينام من الليل إلا القليل.

وفي الصحيح أيضا عن نافع، عن ابن عمر: فرأيت في يدي سرقة من حرير، فما أهوي بها إلى مكان من الجنة إلا طارت بي إليه، فقصصتها على حفصة فقصّتها «٣» على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: «إنّ أخاك أو إنّ عبد اللَّه رجل صالح» .

وفي «الزّهد» لأحمد، من طريق إبراهيم النخعي، قال: قال عبد اللَّه- يعني ابن مسعود: إنّ أملك شباب قريش لنفسه في الدنيا عبد اللَّه بن عمر.

وأخرجه أبو الطّاهر، والذهلي في فوائده، من طريق ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد اللَّه بمعناه، فوصله، ولفظه: لقد رأيتنا ونحن متوافرون، فما بيننا «٤» شابّ هو أملك لنفسه من عبد اللَّه بن عمر.

وأخرج أبو سعيد [بن] الأعرابي بسند صحيح- وهو في الغيلانيات والمحامليات، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر: ما منّا من أحد أدرك الدنيا إلا [مالت به ومال] «٥» بها غير عبد اللَّه بن عمر.

وفي تاريخ أبي العباس السراج بسند حسن عن السدي: رأيت نفرا من الصحابة كانوا


(١) في أ: وطاوس.
(٢) أخرجه البخاري في الصحيح ٢/ ٦١، ٦٩، ٥/ ٣١، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٩٢٨، عن ابن عمر بزيادة في أوله وآخره كتاب فضائل الصحابة (٤٤) باب من فضائل عبد اللَّه بن عمر ... (٣١) حديث رقم (١٤٠/ ٢٤٧٩) ، وأحمد في المسند ٢/ ١٤٦، والدارميّ في السنن ٢/ ١٢٧، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١٦٤٥، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٠٣، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٣٤٠٣، ٣٣٥١٥.
(٣) في أ: فقصتها حفصة.
(٤) في أ: وما فينا.
(٥) في أ: قالت به وقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>