للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي، أبو المثنى- وقيل غير ذلك.

وروى ابن شاهين والخطابيّ في «الغريب» والعقيلي والأزدي في الضّعفاء، والطّبراني، كلّهم من طريق يعلى بن الأشدق أن حميد بن ثور حدّثه أنه حين أسلم أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال:

أصبح قلبي من سليمى مقصدا ... إن خطأ منها وإن تعمّدا

«١» [الرجز] في أبيات يقول فيها:

حتّى أتيت المصطفى محمّدا ... يتلو من اللَّه كتابا مرشدا

«٢» [الرجز] ساق ابن شاهين الأبيات كلها، ويعلى ضعيف متروك.

وذكره محمّد بن سلّام الجمحيّ في الطبقة الرابعة من الشعراء الإسلاميين.

وذكره ابن أبي خيثمة فيمن روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم من الشعراء الإسلاميين.

وقال إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن أبي فضالة النحويّ، قال: تقدم عمر إلى الشعراء ألّا يشبّب رجل بامرأة، فقال حميد بن ثور- وكانت له صحبة فذكر شعرا فيه:

أبى اللَّه «٣» إلّا أنّ سرحة مالك ... على كلّ أفنان العضاة تروق

وهل أنا إن علّلت نفسي بسرحة ... من السّرح موجود «٤» عليّ طريق

«٥» [الطويل]


(١) ينظر البيت في ديوانه: ٧٧ وفي أسد الغابة ترجمة رقم (١٢٦٤) وفي الاستيعاب ترجمة رقم (٥٦٤) .
(٢) ينظر هذا البيت في أسد الغابة ترجمة رقم (١٢٦٤) أول بيت من بيتين والاستيعاب كذلك ترجمة رقم (٥٦٤) .
(٣) من ت: إلى اللَّه أشكو.
(٤) من ت: موجود.
(٥) ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (١٢٦٤) والاستيعاب ترجمة رقم (٥٦٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>