للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٤/ ٥١١٣ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ (١) لا يُحِبُ الْفَاحِش، وَلَا الْمُتَفَحِّشَ، والَّذى نَفْسُ مُحمدٍ بِيَدِه لا تَقُومُ السَّاعةُ حتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ، والتَّفَحُّشُ، وسُوءُ الْجِوارِ، وقَطِيعةُ الأَرْحَامِ، وحتَّى يُخَوَّن الأَمينُ، وَيؤْتَمنَ الخائنُ".

ك عن ابن عمرو -رضي الله عنه -.

٦٢٥/ ٥١١٤ - "إِنَّ الله لَا يَمَلُّ حتَّى تَملُّوا (٢) ".

البزار عن أَبي هريرة.

٦٢٦/ ٥١١٥ - "إِن الله تَعالى لا يُحِب الْعُقُوقَ".

حم عن ابن عمرو.

٦٢٧/ ٥١١٦ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجلَّ لا يُدْخِلُ شيئًا مِنَ الْكِبْرِ الْجَنَّةَ. فقال قَائِلٌ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتجمّلَ بِجلازِ سَوْطِى، وشِسْعَ نَعْلِى. قَال: إِنَّ ذاك لَيسَ مِنَ الْكِبْرِ إِنَّ الله تَعَالى جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال. إِنَّما الْكِبرُ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ، وَغَمَصَ النَّاسَ بِعَينِه (٣) ".

البغوي عن أَبي ريحانة.

٦٢٨/ ٥١١٧ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لا يَرْضَى لِعَبْدِهِ المؤمنِ إِذَا ذَهَبَ بِصَفيِّهِ مِنْ أَهْلِ الأَرضِ فَصَبرَ واحْتَسَبَ بِثَوابٍ دُونَ الْجَنَّةِ (٤) "

ن عن ابن عمرو.

٦٢٩/ ٥١١٨ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يرضَى فِعْلَ عَبْدٍ حَتَّى يَرْضَى قَوْلَهُ".

الديلمى عن أَنس.


(١) الفاحش: ذو الفحش في القول والفعل: المتفحش: متكلف الفحش ومتعمده.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٥٩ قال (رواه البزار وفيه خالد بن إلياس وهو متروك (وورد من عدة طرق أخرى تقويه، وألفاظها متقاربة.
(٣) جلاز السوط: السير الذي يشد في طرف السوط قال الخطابي: رواه يحيى بن معين (جلان بالنون) وهو غلط اهـ نهاية - الشسع: أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الأصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام، والزمام: السير الذي يعقد فيه الشسع، الغمص: الاستهانة والاحتقار للناس ومثله الغمط.
(٤) في الصغير برقم ١٨٢١ ورمز لصحته.

<<  <  ج: ص:  >  >>