للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٣٠/ ٥١١٩ - "إِنَّ الله لَا يَسْتحْى مِنَ الْحَقِّ، أَمَّا أَنَا فَإِذَا فَعَلتُ كَذَا أَو كَذَا فأَغْتَسِل، أَتَوَضَأُ وُضُوئِي للصلاةِ، أَغْسِلُ فرجى، ثُمَّ أَذْكُرُ (١) الْغُسْلَ، وأَمَّا الماءُ يكُونُ بَعْدَ الْمَاءِ، فَذَلِكَ الْمذْىُ، وَكُلُّ فَحْلٍ يُمْذِى، فَأَغْسِل مِن ذلِكَ فَرْجِى وأَتَوَضَأُ، وَأَمَّا الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ! والصَّلاةُ في بيتى فَقَدْ تَرَى مَا أَقْرَبَ بَيتى مِنَ الْمَسْجِدِ! فَلأَنْ أُصلِّى فِي بيتِى أَحَبُّ إِلَّى مِنْ أَنْ أُصلِّى في الْمَسْجدِ إلا أَنْ يَكونَ صَلاةً مَكْتُوبَةً، وأَمَّا - مُؤَاكَلَةُ الحائِض فَوَاكِلْهَا (٢) ".

حم، وابن خزيمة، ق، ض عن حزام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد الأنصاري وروى بعضه، د، ت، هـ.

٦٣١/ ٥١٢٠ - "إِنَّ الله لا يَسْتَحِى مِنَ الْحَقِّ لَا تأتُوا النِّسَاءَ في أَدْبارِهِنَّ (٣) ".

الشافعي، والدارمي، ن، هـ، طب، ض، ق عن خزيمة ابن ثابت، الخرائطى في مساوئ الأَخلاق، حل عن عمر، الخرائطى فيه عن علي بن أَبي طالب.

٦٣٢/ ٥١٢١ - "إِنَّ الله لا يَسْتَحْى مِنَ الْحَق. لا تَأتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ".

طب عن خزيمة بن ثابت.

٦٣٣/ ٥١٢٢ - "إِنَّ الله لَا يَسْتَحْى مِنَ الْحَقِّ. لَا يَحلُّ لأَحَدٍ أَنْ يأتِي النِّساءَ في أَدْبَارِهِنَّ".

طب عنه.


(١) في جميع النسخ ما عدا التونسية (ثم ذكر) وهو الأنسب.
(٢) (فواكلها) هكذا في الأصل فهي أمر من (واكل) ولعل الأصل (فأآكلها) بإسناد مضارع آكل إلى المتكلم.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٨٢٢ ورمز لحسنه، وفي مجمع الزوائد جـ ص ٢٩٩ كتاب النكاح قال: وعن علي بن أبي طالب قال: جاء أعرابى إلى رسول الله -صَلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنا نكون بالبادية وتكون من أحدنا الرويحة - فقال رسول الله -صَلى الله عليه وسلم -: إن الله لا يستحى من الحق، إذا فعل أحدكم ذلك فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أعجازهن وقال مرة: في أدبارهن. رواه أحمد من حديث علي بن أبي طالب ورجاله ثقات، بلفظ (فتخرج من أحدنا الرُّويحْة) انظر حديث رقم ٦٥٥ من مسند الإمام أحمد تحقيق شاكر، وقد رواه أصحاب السنن من طريق علي بن طلق الحنفي (وفي رواية الترمذي) فتكون منه الرويحة وتكون في الماء قلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>