للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٣٤/ ٥١٢٣ - "إِنَّ الله لا يَسْتَحْيِى مِنَ الْحَقِّ. لا يَحِلُّ أَنْ تَأتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبارِهِنَّ (١) ".

كر عنه.

٦٣٥/ ٥١٢٤ - "إِنَّ الله لَا يَصْنَعُ بِشَقَاءِ أُخْتِكَ شيئًا، فَلْتَرْكَبْ، وَلْتَخْتَمِرْ، وَلْتَصُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ (٢) ".

ت (٣) حسن، ق عن عقبة بن عامر، قَال: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ أُخْتِي نَذَرَت أَنْ تَمْشِيَ إِلى البيتِ حافيةً غَير مُخْتمِرةٍ قال فذكره.

٦٣٦/ ٥١٢٥ - "إِنَّ الله لَا يَصْنَعُ بِشَقَاءِ أُخْتِكَ شيئًا، لِتَحُجَّ رَاكِبَةً، وَلْتُكَفِّرْ يَمِيِنهَا (٤) ".

حم، ك، ق عن ابن عباس.

٦٣٧/ ٥١٢٦ - " (٥) إِنَّ الله لَا يَظْلِمُ الْمُؤْمِنَ حَسَنةً يَعْطَى عَلَيهَا فِي الدُّنْيا، وَيُثَابُ عَلَيهَا في الآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِهِ في الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفَضَى (٦) إِلَى الآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنةٌ يُعْطَى بِهَا خَيرًا".

ط، حم، وعبد بن حميد، م، حب عن أَنس -رضي الله عنه -.

٦٣٨/ ٥١٢٧ - "إِنَّ الله تَعَالى لا يُعْجِزُ هَذِه الأُمَّةَ من نِصفِ يَوْم، وَإِذَا رأَيتَ بالشَّامِ مَائِدةَ رَجُلٍ، وَأَهْلِ بيتهِ فَعِندَ ذَلِكَ تُفْتَحُ الْقُسْطَنْطينةُ".


(١) قال الدميرى: اتفق العلماء الذين يعتد بهم على تحريم وطء، المرأة في دبرها - أما قول الله تعالى {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} فمفاده إباحة وطئها في قبلها وهو موضع الحرث والزرع على آية كيفية من بين يديها أو مكبوبة.
(٢) في الظاهرية (بشقا أختك).
(٣) (ت) إشارة للترمذى وهي في جميع النسخ عدا التونسية.
(٤) في نسخة دار الكتب (عن يمينها) والحديث في منتقى الأخبار، وعلق عليه الشوكانى بقوله "سكت عنه أبو داود والمنذرى، ورجاله رجال الصحيح" راجع نيل الأوطار ٨، ٢٠٥ باب من نذر نذرًا لم يسمه.
(٥) في الصغير برقم ١٨٢٣ ورمز لصحته - وقوله في المؤمن (يعطى) وفي الكافر (يطعم) لأن العطاء أكثر استعماله فيما تحمد عاقبته والمولى يجزى كلا منهما في الدنيا على حسناته بدفع البلاء وتوسعته الرزق ونحو ذلك.
(٦) أفضى إلى الآخرة: صار إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>