كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 2 - ص: 234

طب عن أَبي ثَعلبة -رضي الله عنه - (١).

٦٣٩/ ٥١٢٨ - "إِنَّ الله لَا يَغْضَبُ، فإِذا غَضِب سَبَّحتِ الملائِكةُ لِغَضَبِهِ. فَإِذَا اطَّلَعَ إِلَى الأَرضِ. فَنَظَرَ إِلى الْولْدَان يُقْرَءُونَ الْقُرآنَ تَمَلَّا رِضى".

عد، والشيرازى في الأَلقاب، والديلمى، وابن عساكر عن ابن عمر، قال عد، منكر، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات.

٦٤٠/ ٥١٢٩ - "إِنَّ الله لا يُعذِّبُ الْعَامَةَ بِعَمَل الْخَاصَّةِ حتَّى تَكُونَ الْعَامَّةُ تستطيع أَن تُغَيِّرَ على الخَاصَّة فإِذا لم تُغَيِّر العامةُ على الخَاصَّة عَذَّبَ الله العَامةَ والخاصَّة".

حم، طب عن عدى (٢) بن عميرة.

٦٤١/ ٥١٣٠ - "إِنَّ الله تَعَالى لا يُعَذِّبُ مِنْ عِبَادهِ إلا الْمَارِدَ الْمتَمرِّدَ الَّذي يَتمرَّدُ عَلَى الله، وَيَأبَى أَنْ يَقُولَ لَا إِله إلا الله (٣) ".

هـ، عق عن ابن عمر -رضي الله عنه -.

٦٤٢/ ٥١٣١ - "إِنَّ الله تَعَالى (٤) لَا يُغْلَبُ، وَلَا يُخلَبُ وَلَا يُنبَّأُ بِمَا لا يَعْلَمُ".

طب عن معاوية.

٦٤٣/ ٥١٣٢ - "إِنَّ الله لَا يَقْبِض الْعِلْمَ انْتزاعا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعُلَماء (٥)، وَلكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقبضِ الْعُلَمَاءِ حتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا. أَتَّخذ النَّاسُ رءُوسًا جُهّالًا فَسُئِلوا فَأفْتَوْا بِغيرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وأَضَلَّوُا".

---

(١) الحديث مع مغايرة في اللفظ في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢١٩٤ كتاب المغازي، باب فتح القسطنطينية - قال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، وقال: روى أبو داود منه طرفًا.
(٢) (عن عدى بن عميرة) هكذا في الجامع الكبير لكن في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٦٨ عن (العرس بن عميرة) و (العرس) هو أخو (عدى) (وكلاهما صحابى، قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات).
(٣) في الصغير برقم ١٨٢٤ وسببه (قالت امرآة يا رسول الله أليس الله أرحم الراحمين قال: بلى قالت: أو ليس أرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال بلى: قالت فإن الأم لا تلقى ولدها في النار فأكب رسول الله -صَلى الله عليه وسلم - يبكى ثم رفع رأسه فذكره، وفيه هشام بن عمار وسبق قول أبو داود فيه، وإبراهيم بن أعين قال في الكاشف: ضعفه أبو حاتم وإسماعيل بن يحيى الشيبانى قال: متهم وقال في الضعفاء: قال: يزيد بن هرون كذاب انتهى.
(٤) في الصغير برقم ١١٨٢٥ (لا يخلب): لا يخدع - قال الهيثمي فيه يزيد بن يوسف الصغانى ضعيف متروك.
(٥) في نسخة مرتضى (من العباد) وكذلك في الصغير ورقمه ١٨٢٦ ورمز له بالصحة.