(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٣ ص ٢٧٤ في كتاب (الزهد) في كلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - برقم ١٦٣٢٠ قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، ص محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، قال: كان عمر يقول: "يحفظ الله المؤمن، كان عاصم بن ثابت بن الأفلح نذر أن لا يمس مشركًا، ولا يمسه مشرك، فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع منهم في حياته". والحديث في الكنز، ج ١٣ ص ٥٧١ في كتاب (الفضائل) فضائل الصحابة مفصلًا، برقم ٣٧٤٦٨، قال: عن عاصم بن عمر قال: كان عمر يقول: "يحفظ الله المؤمن، كان عاصم بن ثابت بن أبى الأفلح نذر أن لا يمس مشركًا ولا يمسه مشرك، فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع منهم في حياته" وعزاه لابن أبى شيبة، والبيهقى في الدلائل. والحديث في دلائل النبوة للبيهقى، ج ٣ ص ٣٢٨ في باب (غزوة الرجيع وما ظهر في قصة عاصم بن ثابت بن أبى الأفلح وخبيب بن عدى) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا عاصم بن عمر بن قتادة أن نفرا من عضل والقارة قد قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة بعد أحد، فقالوا: إن فينا إسلامًا، فابعث معنا نفرًا من أصحابك ليفقهونا في الدين ويقرئوننا القرآن، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معهم خبيب بن عدى، فذكرهم وذكر قصتهم بمعنى ما ذكره موسى بن عقبة آخرًا، وزاد: قال: وقد كانت هذيل حين قتل عاصم بن ثابت أرادوا رأسه ليبعوه من سلافة بنت سعد بن الشهيد، وقد كانت نذرت حين أصيب ابناها بأحد: لئن قدرت على رأسه لتشربن في قحفه الخمر، فمنعهم الدبْرُ (النحل) فلما حالت بينهم وبينه، قالوا: دعوه حتى يمسى فتذهب عنه فنأخذه، فبعث الله الوادى فاحتمل عاصمًا فذهب به "وقد كان عاصم أعطى عهدًا لا يمسُّ مشركًا ولا يمسه مشرك في حياته، فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع منه في حياته" قال ابن إسحاق: فكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: "يحفظ الله - عز وجل - المؤمن، فمنعه الله بعد وفاته مما امتنع منهم في حياته".