وأخرجه ابن المبارك في كتاب (الزهد) الجزء السادس، باب: ما جاء في ذم التنعم في الدنيا، ص ٢٦٣ رقم ٧٦٠ بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا عبيد الله الوصافى، عن عبد الله بن عبيد، قال: عمر بن الخطاب كان يقول: "يا معشر المهاجرين: لا تدخلوا على أهل الدنيا ... " إلخ. (٢) الأثر في الكنز كتاب (الأخلاق) الباب: الأول في الأخلاق المحمودة: الزهد، ج ٣ ص ٧١٥ رقم ٨٥٥١ بلفظ المصنف. وأخرجه ابن المبارك في كتاب (الزهد) باب: ما جاء في الفقر، ص ٢٠٦ رقم ٥٨٢ بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: قال عمر بن الخطاب: "لا تنخلوا الدقيق؛ فإنه طعام كله". (٣) الحديث في الكنز كتاب (الزهد) ج ١ ص ١١٩ في باب فخر الأرض بعضها على بعض، برقم ٣٥٢ قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق، قالا: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا شريك عن أبى المحجَّل، عن الحسن أن عمر بن الخطاب، قال: "إن مما يصفى لك ودّ أخيك - ثلاثا -: إذا لقيته أن تبدأه بالسلام، وأن تدعوه بأحب أسمائه إليه، وأن توسع له في المجلس". قال المحقق تعليقًا على "أبى المحجَّل": اسمه الردينى بن مرة - أو ابن خالد أو ابن مخلد - ثقة، ذكره البخارى، وابن أبى حاتم. وقال في ك: "أن تبدأه بالسلام إذا لقيته" وقد أخرجه الطبرانى من حديث شيبة الحجى، عن عمه مرفوعًا: "ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه" قال الهيثمى: وفيه موسى بن عبد الملك بن عمير وهو ضعيف: كذا في الزوائد (٨/ ٨٢). =